المصدر الميمي والمصدر الصناعي

المصدر الميمي:

هو مصدر يبدا بميم زائدة ويدل على الحدث مثل المصدر الأصلي.

او هو اسم دل على المعنى المجرد من الزمن مثل المصدر.

مثل (موعد) التي بمعنى وعد في المثال الآتي: كنت على موعد (وعد) مع أصدقائي.

المصدر الميمي أوزانه وطريقته هي نفس اوزان وطريقة صوغ اسمي الزمان والمكان في (الثلاثي وغير الثلاثي) واسم المفعول من غير الثلاثي ويختلف عنهما في أنه يمكن إحلال المصدر العادي محله ويصاغ على النحو التالي:

من الفعل الثلاثي على وزن (مفعل):

مثل: شرب: مشرب - جرى: مجرى - أوى: مأوى - لهى: ملهى - سعى: مسعى - سكن: مسكن - نظر: منظر.

فإن كان الفعل (مثالاً) معتل الأول يكون مصدره على وزن (مفعل): مثل: وعد: موعد- وضع: موضع - وقع: موقع.

يأتي من غير الثلاثي:

على وزن القعل المضارع مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبل الأخر.

مثل: اخرج: مخرج - أقام: مقام - التقى: ملتقى - اجتمع: مجتمع - استقر: مستقر.

س: كيف نفرق بين كل من اسم الزمان واسم المكان واسم المفعول والمصدر الميمي من غير الثلاثي؟

الذي يفرق بين كل من اسم الزمان واسم المكان واسم المفعول والمصدر الميمي من غير الثلاثي هو سياق الجملة:

فنقول:

1. البئر مستخرج الماء. في المثال الأول: كلمة (مستخرج) اسم مكان.

2. الماء مستخرج من البئر. في المثال الثاني اسم مفعول.

3. مستخرج الماء صباحاً. في المثال الثالث اسم زمان.

4. استخرجت الماء مستخرجاً عجيباً. في المثال الأخير مصدر ميمي.

الخلاصة:

1. علامة الكلمة أن تكون مصدراً ميماً أننا نستطيع ان نحذفها، ونضع بدلها المصدر الأصلي للفعل دون أن يتغير المعنى، مثل: نهج عمر بن العزيز منهج (نهج) جده العظيم عمر بن الخطاب، وسلك مسلكه (سلوكه).

2. قد تزداد على صيغة المصدر الميمي تاء في أخره.

مثل: فسد: مفسدة، وهلك: مهلكة وهان: مهانة وحب: محبة.

المصدر الصناعي:

اسم يضاف على اخره ياء مشدودة وتاء تأنيث للدلالة بهذه الصفة الصناعية على معنى المصدر يصاغ المصدر الصناعي من الجامد ومن المشتق بشرط ألا يعرب نعتاً.

أمثلة: الحرية والانسانية والحجرية والوطنية والهمجية والمدنية.

قد يتشابه المصدر الصناعي والاسم المنسوب في طريقة الصياغة، ونفرق بين المصدر الصناعي والاسم المنسوب بسياق الجملة فمثلاً إذا قلنا:

1. الرأسمالية مذهب غربي.

2. المذاهب الرأسمالية دخيلة علينا.

فكلمة الرأسمالية في المثال الأول مصدر صناعي، وفي المثال الثاني كلمة منسوبة ولعلك لاحظت وقوعها صفة الاسم المنسوب

فالاسم إذا كان صفة فهو اسم منسوب وإذا كان غير ذلك فهو مصدر صناعي غالباً.