أحمد شوقي وجيل التطوير
س1: سار تلاميذ البارودي على نهجه واعتمدوا على التعلم منه بعدة طرق اذكرها.
- المشافهة: أمثال حافظ إبراهيم وأحمد شوقي وعبد المحسن الكاظمي.
- المراسلة: أمثال شكيب أرسلان.
- وعن طريق قراءة ما نشر من شعره في كتاب (الوسيلة الأدبية) الذي ألفه الشيخ حسين المرصفي.
س2: ما العوامل التي ساعدت تلاميذ البارودي على تطوير الاتجاه الذي أرسى قواعده؟
- الانفتاح على الثقافة الغربية نتيجة معرفتهم باللغات الأجنبية واختلاطهم بالأجانب وقراءتهم للمترجمات.
- عمق النضال الوطني وعي المثقفين بضرورة التمسك بتراث الأجداد وماضينا العريق.
- الإيمان بفكرة الجامعة الإسلامية واعتبارها رمزاً لوحدة المسلمين في مواجهة الاحتلال الظالم.
- موقفهم من أحداث عصرهم مثل: (حادثة دنشواي - ظلم القصر الحاكم - ضرورة الإصلاح - تحرير المرأة - حرية الصحافة - تعدد الأحزاب).
س3: ما سمات التجديد والتطوير عند تلاميذ البارودي؟
- اهتموا بالناحية البيانية.
- ولم يقتصروا على المحاكاة فحسب.
- بل اهتموا بجلال الصياغة وروعة البيان، وحلاوة الموسيقا.
- افسحوا المجال لمزيد من التجارب الذاتية في شعرهم.
- نوعوا في أغراضهم وابتكروا المعاني.
- واءموا بين اتجاهين الأول: أخذ من التراث، والثاني: الالتفات الى ثقافة العصر.
- ازدادوا اقتراباً من الجماهير.
- وغلب على شعرهم الاهتمام بالغير أكثر من الاهتمام بالذات.
- ارتبط جيلهم بالصحافة التي ظهرت وانتشرت فسلس أسلوبهم وسهل.
س4: ما الظروف التي ساعدت شوقي على التطوير؟
- درس الحقوق.
- جمع الى ثقافته العربية ثقافة أوروبية.
- اطلع على الآداب الفرنسية.
- شاهد المسارح الأوربية.
- جالس شعراء الغرب.
- ثقافته التركية تأثره بالجمهور والنقاد والحركة الوطنية.
- قرأ مظاهر التجديد في الشعر الفرنسي لدى أعلامه: (فيكتو هوجو - ولامرتين - ودي موسيه).
س5: علل لقب شوقي بأمير الشعراء او ما دور شوقي في التطوير؟
- عدل عن المديح الى التاريخ قي قصيدته (كبار الحوادث في وادي النيل).
- اتجه في بعض شعره اتجاهاً إسلامياً.
- اتجه نحو المنجزات العصرية ومن ذلك: قوله في بداية إحدى قصائده انصرافاً عن حديث الناقة لدى القدماء فيقول أحمد شوقي في مطلع قصيدته (كبار الحوادث في وادي النيل).
همت الفلك واحتواها الماء ..... وحداها بمن تقل الرجاء
- كما اتجه للمخترعات الحديثة يصورها في شعره يقول عن الطائرة:
أعقاب في عنان الجوح لاح .... ام سحاب فر من هوج الرياح
ام بساط الريح ردته النوى .... بعد ما طوف في الدهر وساح
او كان البرج ألقى حوته .... فترامى في السماوات الفساح
- ريادته للمسرح العربي في مسرحياته: الأولى (علي بك الكبير) ألفها في فرنسا سنة 1893م ثم ألف منذ 1927م حتى وفاته 1932م مسرحيات (مصرع كليوباترا - مجنون ليلى - قمبيز - عنترة - الست هدى - أميرة الأندلس).
س6: ما دور أحمد محرم في تطوير الشعر العربي؟
حاول احمد محرم أن يطوع الشعر العربي للقصص التاريخي الحماسي في مطولته "ديوان مجد الإسلام" ويسميها البعض "الإلياذة الإسلامية".
س7: تلاميذ البارودي لم يتخلوا عن القديم كلية وضح؟
- حيث يبدؤون بعض قصائدهم بالغزل التقليدي كما في قول حافظ مادحا البارودي سنة 1900:
تعمدت قتلي في الهوى وتعمدا .... فما أثمت عيني ولا لحظة اعتدى
- ثم يتخلصون من الغزل الى الغرض المعنى على طريق القدماء او يصفون الأطلال فيقول شوقي:
أنادي الرسم لو ملك الجوابا ... وأفديه بدمعي لوأثابا
س8: طفت المناسبات على أشعارهم؟
ذلك تبعاً لانشغالهم بقضايا عصرهم المتعددة.