المدح والذم

أسلوب يستعمل لاستحسان أمر أو ذمه ويستعمل للمدح الفعلان: نعم وحبذا، وللذم: بئس ولا حبذا.

مثل: إذا أردنا مدح الصدق. نقول: نعم الخلق الصدق.

أجزاؤه:

نعم: فعل جامد لإنشاء المدح.

الخلق: فاعل.

الصدق: المخصوص بالمدح.

حبذا الصدق.

حب: فعل المدح.

ذا: فاعل.

الصدق: المخصوص بالمدح.

وفي ذم الكذب نقول: بئس الخلق الكذب. أو: لا حبذا الكذب.

إعرابه:

نعم: فعل ماض لإنشاء المدح مبني على الفتح.

الخلق: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والجملة في محل رفع خبر مقدم.

الصدق: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

حب: فعل ماض للمدح.

ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل فع فاعل والجملة خبر مقدم.

والصدق: مبتدأ مؤخر.

يصح في أسلوب المدح او الذم المبدوء بنعم او بئس أن نبدأ جملته بالاسم المخصوص بالمدح او الذم.

مثل: الصدق نعم الخلق ولا يصح ذلك في المبدوء بحبذا أو لا حبذا.

فاعل نعم وبئس: يأتي فاعل نعم وبئس:

اسماً ظاهراً محلى بأل: نعم الطالب المجد.

مضافاً الى محلى بأل: نعم طالب المدرسة المجد.

ضميراً مستتراً مميزاً بنكرة: بئس خلقاً الكذب (خلقاً: تمييز منصوب).

ضميراً مستتراً مميزاً بما: نعم ما تتصف به الصدق.

تذكر:

  • يجوز حذف المخصوص بالمدح او الذم إذا كان في الكلام ما يدل عليه: (حسبنا الله ونعم الوكيل).
  • قد تلحق تاء التأنيث الفعلان الجامدان ان نعم وبئس إذا كان الفاعل مؤنثاً (نعمت الصديقة هند).
  • قد يأتي المخصوص بالمدح نكرة على أن تكون نكرة مخصوصة وتكون الجملة التي بعدها صفة لها.

(نعم الصديق صديق يحفظك إذا غبت عنه) جملة يحفظك في محل رفع صفة، أو نعم الصديق صديق العمر.