الدرس الأول: جزاء الابتلاء
- الابتلاء: الاختبار والامتحان لإظهار ما عليه الممتحن من قوة أو ضعف (ابتلاء الشر للصبر / ابتلاء الخير للشكر).
س1: بم يبتلي الله عباده؟
يبتلي الله عباده بشيء من الخوف ونقص في الأموال والأنفس والثمرات.
س2: يكون الابتلاء على قدر الإيمان. ابحث عن حديث شريف يؤكد المعنى السابق.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه".
س3: الابتلاء على قدر الإيمان. ابحث عن حديث شريف يؤكد المعنى السابق.
- الابتلاء يعني اختبار الله لعبده في الصبر والشكر وهي علاقة العبودية بين الله والإنسان ومعناها كمال الطاعة.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوي يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة، فلا يرفع لهم ديوان، ولا ينصب لهم میزان ويصعب عليهم الأجر صباً).
س4: عن مصعب بن سعد رحمه الله عن أبيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلي الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلى على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة) أخرجه الترمذي.
ما الحكمة من الابتلاءات على ضوء ما قرأت في الحديث الشريف؟
- يكفر الخطايا والذنوب.
- يرفع العبد عند الله درجة.
- القوة في الدين والعقيدة.
- تحمل الأمانة.
- التمحيص.
- الشوق لله والبعد عن الابتلاءات في الدنيا.
س5: فسر الآية على ضوء ما قرأت في الدرس. "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".
يوفى الله الصابرون أجرهم في مقابلة الصبر ويدخلون الجنة بدون حساب.