الدرس الثاني: الإسلام وقبول الآخر
يدعونا الله للبر والقسط لأنهما مطلوبان من المسلم للناس جميعاً ولو كانوا على غير دينه ما لم يضطهدوا أهله ويحتلوا أرضهم ويبادروا بحروبهم وقتالهم.
س: حلل قول الله تعالى على ضوء فهمك للآية (وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم).
أن من يضطهدوا الأهل ويحتلوا الأرض يجب أن نواجههم وندافع عن الدين ونخرجهم من تلك الأرض.
س: وضع الإسلام ضوابط لإقامة علاقات مع الآخر. حلل ذلك بأسلوبك على ضوء فهمك لما ورد في الآيتين السابقتين.
- الإسلام يحترم ثقافة الآخرين.
- زواج المسلم من غير المسلمة.
- القرآن دستور يحسن العلاقة مع غير المسلم.
- تعايش النبي مع المنافقين.
س: اقرأ ثم أجب: (كان الرسول يقترض من بعض أهل الكتاب نقوداً، ويرهنهم متاعاً). يشير هذا الموقف إلى مبدأ يريد النبي أن يرسيه في المجمع المسلم فما هذا المبدأ؟
يضرب بذلك المثل والقدوة وأن يكون تثبيتاً عملياً لما يدعو إليه من سلام ووئام، ودليل على أن الإسلام لا يقطع علاقات المسلمين مع مواطنهم.
س: فلقد جاء في معاهدة النبي لأهل نجران: (ولنجران وحاشيتها جوار الله وذمة محمد النبي رسول الله، على أموالهم وأنفسهم وأرضهم وملتهم وغائبهم وشاهدهم) علام أمن الرسول صلى الله عليه وسلم أهل نجران كما فهمت من الفقرة؟
أمنهم على أموالهم وأنفسهم وعرضهم وملتهم وغائبهم وشاهدهم.
س: سبق دستور المدينة المواثيق الدولية، والدساتير الوطنية بقرون عدة في مجال تطبيق مبدأ الحرية الدينية وإقرار مبادئ الأمن والسلام الاجتماعي، اشرح:
- عمل على تطبيق مبدأ الحرية الدينية.
- إقرار مبادئ الأمن والسلام الاجتماعي القائم على مبدأ الوحدة الوطنية.
س: ناقش رأي أحد المستشرقين في قضية قبول الإسلام للآخر والتعايش معه.
يقول جوستاف لوبون: الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين راحمين متسامحين مثل العرب، ولا دينا سمحاً مثل دينهم، ويتحدث عن صور من معاملة المسلمين لغير المسلمين.
س: ألا من ظلم معاهداً أو انتقضه حقه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ له شيئاً بغير حقه، فأنا حجيجه يوم القيامة.
(أ) حجيجه: (خصمه ومغالبه بإظهار الحجج عليه) / معاهداً: (الواحد من أهل الكتاب الذين بيننا وبينهم عهود ومواثيق).
(ب) لظلم المعاهد صور حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم. وضح ذلك.
- عدم الظلم.
- عدم انتقاص حقوقه أو أن يتحمل أعباء فوق قدرته.
- أن يأخذ منه شيئا دون رضاه.