الدرس الثالث: الإمام البخاري
- يقول "الذهبي": كتاب البخاري الجامع الصحيح هو أجل كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله تعالی.
- أهمية الكتاب: جمع الأحاديث وصححها / فتح باب التدقيق والثقة في الراوي.
س1: حدد ملامح الرحلة العلمية للبخاري.
بدأ بدراسة الحديث في سن الحادية عشر من عمره، وفي سن السادسة عشر حج إلى مكة وحضر إلى أشهر شيوخ الحديث في مكة والمدينة وقضى الستة عشر عاماً في التجوال بين روع أسيا.
س2: استخدم البخاري في جمع الأحاديث منهجا علميا. حدده.
- أن يكون إسناد الحديث متصلاً.
- يكون الراوي مسلماً صادقاً عاقلاً عدلاً سلیم الاعتقاد.
س3: (أ) متى ولد البخاري؟ وما نسبه؟
ولد الإمام البخاري في الثالث عشر من شوال عام 194ه الموافق 21 من يوليو عام 810 م.
(ب) في مشهد مهيب شيع الإمام البخاري للقاء ربه. وضح.
لبى الإمام نداء البخاري أهل سمرقند، وما أن عزم على الرحيل حتى وافته المنية، بأخر ليلة في شهر رمضان عام 256 ه، وودعته قرية "خرتنك" على مسيرة فرسخين من سمرقند (أوزباكستان) بليلة عيد، في مشهد مهيب شيع للقاء ربه.
س4: الإمام البخاري صورة مثلى لمن أراد أن يقتدي به في أخلاقه وعلمه. دلل على صدق تلك العبارة.
- البحث عن الحقيقة والسعي إليها.
- خدمة الإسلام بجمع الأحاديث.
- يقتدي به في أخلاقه واجتهاده.
س5: يقول البخاري: "أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحداً). ويشهد بذلك كلامه في التجريح والتصنيف، فإن أبلغ ما يقول في الرجل المتروك أو الساقط: فيه نظر أو سكتوا عنه ولا يقول "فلان كداب".
(أ) في الفقرة صفة وقرينة منطقية على صدق هذه الصفة. وضح ذلك.
كان في غاية الحياء والشجاعة والسخاء والورع والزهد في دار الدنيا والرغبة في دار الآخرة ولقاء ربه.
(ب) ما الدرس التي نتعلمها من الفقرة السابقة؟
الزهد في دار الدنيا والرغبة في دار الآخرة ولقاء ربه.