ثورة 30 يونيو 2013م
لم يمض وقت طويل على حكم جماعة الإخوان في مصر حتى بدأ الشعب يدرك انهم يقدموا أي حلول للمشكلات الرئيسة ولا تحقيق اي من مطالب الثورة ومن ثم تجمعت نذر الثورة مرة اخرى ضد محمد مرسي من أجل استعادة ثورة 25 يناير 2011م وضعها في الطريق الصحيح.
مقدمات الثورة:
في 26 ابريل 2013م تصاعدت الدعوات لسحب الثقة من محمد مرسي واجراء انتخابات رئاسية مبكرة على ان تنتهي المهلة في 30 يونيو.
موقف الرئيس محمد مرسي:
لم يستجيب مرسي لهذا المطلب وأعلن أنه الرئيس الشرعي.
موقف القيادة العامة للقوات المسلحة:
أصدر الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بياناً في 23 يونيه 2013 أعلن: ان القوات المسلحة تجنبت خلال الفترة السابقة الدخول في المعترك السياسي إلا ان مسئولياتها الوطنية والاخلاقية تجاه الشعب تحتم التدخل لمنع انزلاق مصر في نفق مظلم من الصراع والاقتتال والفتنة الطائفية وانهيار مؤسسات الدولة ودعا الى ايجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها خلال أسبوع (أي ينتهي في 30 يونيه).
موقف جماعة الاخوان المسلمين:
بدأ أنصار جماعة الاخوان المسلمين يتجمعون:
- في ميدان مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر ابتداء من يوم 28 يونيه 2013م تحسباً لانتهاء المهلة المحددة بيوم 30 يونيه لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
- وتعطلت حياة الناس في المنطقتين بشكل واضح.
أحداث الثورة:
في يوم 29 يونيه 2013م تصاعدت الدعوات لسحب الثقة من محمد مرسي لكن الرئيس محمد مرسي.
رفض الموافقة على اجراء انتخابات مبكرة ورفضت المعارضة ضد دعوته للحوار وخرج الشعب بالفعل الى الميادين والشوارع يوم 30 يونيه في ثورة جديدة.
في 1 يوليو أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بياناً في الساعة الرابعة عصراً شارت فيه لخروج شعب مصر العظيم في المظاهرات وأمهلت الجميع 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب.
نتائج الثورة:
في 3 يوليو ثم عزل الرئيس محمد مرسي وتسليم السلطة في اليوم التالي 4 يوليو لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور حتى اجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتعديل دستور 2012م.
والعمل على تنفيذ خارطة الطريق وأولها تعطيل العمل بدستور 2012م وتم فض اعتصام رابعة والنهضة في 14 اغسطس 2013م.
الانتخابات الرئاسية بعد ثورة 30 يونيه 2013م:
صدر دستور جديد في يناير 2014م بعد الاستفتاء عليه وبناء عليه جرت انتخابات الرئاسة على مدى ثلاثة ايام بين مرشحين اثنين فقط المشير عبد الفتاح السيسي بعد أن قدم استقالته من وزارة الدفاع والسيد حمدين صباحي، أعلن بعدها فوز عبد الفتاح السيسي بالرئاسة، وبهذا بدأت صفحة جديدة في تاريخ مصر الحديث بعد ثورتين متتاليتين 25 يناير 2011م و30 يونيه 2013م ووضع مصر على الطريق الصحيح لتطبيق الديمقراطية وتغليب مصالح الشعب وتحقيق التقدم والنماء والرفاهية.