الجزء الثاني
عوامل التجوية الكيميائية
1- الأمطار الحمضية:
- تعتبر المياه خاصة التي تحتوي على كميات قليلة من مواد حمضية مذابة التي تؤدي إلى تكوين المواد الحمضية من أهم عوامل التجوية الكيميائية التي تؤدي الى تحلل الصخور.
- فمثلاً الحجر الجيري يذوب تماماً تحت تأثير الأمطار المحملة بثاني أكسيد الكربون وتعرف بعملية الكربنة.
2- عملية الأكسدة:
- تتم عملية الأكسدة بواسطة الأكسجين المذاب في الماء وخاصة في المعادن التي يدخل الحديد والماغنسيوم في تركيبها.
- والتي توجد في صخر البازلت.
3- عمليات التميؤ:
- يقصد بالتميز إضافة الماء إلى التركيب المعدني مما يساعد على تحلل الصخور كيميائياً.
- ومن أشهر أمثلتها تحول معدن الأنهدريت(كبريتات كالسيوم لا مائية) إلى الجبس (كبريتات كالسيوم مائية).
4- الاختلاف بين ظروف تكون المعادن وبين ظروف البينة السطحية:
- تعمل التجوية الكيميائية على تغير المكونات المعدنية للصخور علل؟ حتى تصبح تلك المعادن في اتزان مع الظروف السطحية الجديدة.
- وعلى ذلك فإننا نتوقع أنه كلما زاد الاختلاف بين ظروف تكوين المعادن والظروف السطحية الجدية يكون احتمال التغير بالتجوية الكيمائية كبيراً.
- فالمعادن التي تبلورت من الصهير في درجة حرارة مرتفعة وتحت ضغط عالى في باطن الأرض تكون أكثر تعرضاً وقابلية للتجوية من تلك التي تكونت في درجة حرارة منخفضة وتحت ضغط أقل.
- ويتضح ذلك إذا درسنا تحول صخر الجرانيت (أكثر الصخور الجوفية شيوعاً) في صخور القشرة الأرضية نجد أن مكونات الجرانيت هي الفلسبار البوتاسي والميكا والكوارتز تتفاوت في درجة تأثرها بالتجوية الكيميائية كالتالي:
- معدن الفلسبار ضعيف جدا تحت تأثير حمض الكربونيك الناتج من ذوبان ثاني أكسيد الكربون في مياه الأمطار ويتحلل المعدن ويتحول إلى معدن جديد هو الكاولينيت (سيليكات ألمونيوم مائية) ويظهر ذلك في انطفاء بريقه وتحوله إلى الحالة الترابية.
- معدن الميكا وخاصة معدن الميكا السوداء تتحول أيضا إلى معدن من فصيلة الطين.
- معدن الكوارتز هو أخر معادن الماجما تبلوراً حيث يتكون تحت درجة حرارة منخفضة نسبية كذلك فإن تركيبة الكيميائي وصفاته الفيزيائية تجعله ثابتة بحيث لا يتأثر بالتجوية الكيميائية.
- الخلاصة: إن صخر الجرانيت عند تعرضه للتجوية الكيميائية:
- يتحول الفلسبار إلى الكاولينيت.
- يتحول الميكا إلى وعدن تم فصيلة الطين.
- و يبقى الكوارتز بدون تحلل علل؟
- لأنه هو آخر معادن الماجما تبلوراً حيث يتكون تحت درجة حرارة منخفضة نسبياً.
- كذلك فإن تركيبة الكيميائي وصفاته الفيزيائية تجعله ثابتة بحيث لا يتأثر بالتجوية الكيميائية.
النتيجة النهائية للجرانيت عند تعرضه للتجوية الكيميائية
- وبالتالي إذا نظرنا إلى سطح الجرانيت بعد التحلل نجد أن الكوارتز هو المعدن الوحيد الذي بقي دون تغير بينما تحولت المعادن الأخرى الى معادن جديدة أضعف وأقل تماسكاً من المعادن الأصلية مما يساعد بل ويسرع من ظهور تأثير عملية التجوية الميكانيكية التي تسير جنبا إلى جنب من التجوية الكيميائية بحيث تتفكك وتتفتت الطبقة السطحية للصخر.
- وإذا نظرنا لناتج عملية التجوية الكيميائية للصخور النارية والمتحولة التي تتكون غالبيتها من معادن السيليكات تتمثل من فلسبارات وميكا ومعادن تحوي الحديد والماغنسيوم نجد انه أساساً يتكون من مجموعة من معادن الطين توجد في القرية الزراعية مخلوطة بنواتج أخرى لعملية التجوية.
ثانياً: النقل والترسيب (تذكر أولا كانت: التجوية بنوعيها)
- تتم عملية النقل بواسطة عدد من العوامل منها الرياح والأمطار والسيول والأنهار والبحر والمياه الأرضية وغيرها.
- ولكل هذه العوامل تأثير هدمي تفتيتي على الصخور كما أنها تعتبر ناقلة لهذا الفتات ومرسبة له أي أن لها تأثير بنائي.
النحت المتباين Differential Erosion
اكتب مذكرات جيولوجية عن النحت المتباين؟ 1
يحدث النحت المتباين عندما يمر أو يصطدم أحد عوامل النقل المختلفة بصخور مختلفة الصلابة أي تتألف من صخور رخوه تعلوها أو تجاورها صخور صلبة فتتأكل الصخور الرخوة بمدل أكبر من الصخور الرخوة كما في الحالات التالية:
- حالة المصاطب بتأثير الرياح.
- مساقط الماء والمياندرز (الالتواءات النهرية) بتأثير الأنهار.
- لتعرجات الساحلية والمغارات الساحلية بتأثير الأمواج في البحار.
تأثير العوامل السطحية
1- الرياح:
عامل التجوية:
- يظهر تأثر الرياح شديدة في المناطق الصحراوية. علل: حيث يخلو سطح الأرض من النباتات.
- صخور التربة في حالة تفتيت بفعل عوامل التجوية المختلفة.
العامل الهدمي للرياح:
يظهر تأثير الرياح بما تحمله الرياح من رمال وفتات الصخور أو الأتربة وتكون هذه الشحنة الحمولة إما:
- معلقة أي محمولة في الهواء.
- أو متدحرجة على سطح الأرض ويتوقف التأثير الهدمي للرياح على عدة عوامل منها:
- شدة الرياح.
- حجم وشكل وكثافة الحبيبات.
- نوع الصخور ودرجة صلابتها وتأثرها بعوامل التعرية الأخرى مثل الرطوبة.
- تأثير العامل الزمني.
العامل البنائي للرياح:
ما النتائج المترتبة على: عندما تصطدم الرياح المحملة بالرمال بنتوء أو عائق أو مرتفع يقلل من سرعتها أو يوقفها؟
فإنها تلقي بما تحمله من رمال وأتربة لتترسب على هيئة كثبان رملية أو تموجات رملية.
الكثبان الرملية تتكون الكثبان الرملية من حبيبات مستديرة من الرمل تختلف من حيث الارتفاع من بضعة أمتار إلى عشرات الأمتار أو تختلف من حيث الشكل إلى:
1- الكثبان المستطيلة: تكون مستطيلة الشكل ويكون اتجاهها هو اتجاه الرياح الساند تعرف بالغرود وأشهرها غرد أبو المحاريق الذي يمتد 300 کم من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي بين الواحات البحرية حتي الواحات الخارجة بالصحراء الغربية.
2- الكثبان الهلالية: تكون الكثبان هلالية الشكل حيث يكون انحدارها بسيطة في اتجاه الرياح وشديدة في الاتجاه المضاد للرياح وهي أكثر الأنواع إنتشاراً.
3- الكثبان الساحلية: تتكون الكثبان الساحلية من حبيبات ساحلية متماسكة مثل الممتدة على الساحل بین الإسكندرية ومرسي مطروح.
1- أثر الرياح عند مرورها على طبقات مختلفة الصلابة:
عندما تمر هذه الرياح على صخور غير متجانسة أو مختلفة الصلابة أي تحتوي على طبقات رخوة مثل الصخور الطينية تعلوها صخور صلبة من الحجر الجيري مما يعمل على تأكل الطبقات الرخوة وتبقى الصخور الصلبة بارزة وقد تسقط بفعل الجاذبية كما في حالة تكوين المصاطب ويسمى هذا بالنحت المتباين.
2- أثر الرياح عند مرورها بحصوات غير منتظمة الشكل
- تؤثر الرياح المحملة بالرمال على شكل الحصى فيكون مثلث الأضلاع أو هرمي الشكل.
- ويكون وجه الحصى المواجه (المقابل) للرياح عادة مصقولاً.
ملحوظة هامة
الرياح تنقل الكثبان الرملية بين 5-8 متر متوسط في العام مما يسبب التصحر وهي ذات أخطار كبيرة على المناطق المستصلحة والمجتمعات العمرانية الجدية.