لمحة بلاغية: الأمر والنهي وأغراضهما

الامر: وهو طلب الفعل على وجه الاستعلاء والالتزام.

ومن صيغه:

1. الفعل الامر مثل " اصبر على الشدائد".

2. المضارع المقترن بلام الامر " لتصبرن على الشدائد".

3. اسم الفعل الامر "عليك الصبر".

4. المصدر النائب على الفعل الامر "صبراً على الشدائد".

الغرض الحقيقي من الامر طلب فعل الشيء.

اما الاغراض البلاغية فكثيرة من اهمها:

جمال الامر البلاغي يتمثل في أن فيه مشاركة وانتقالية تثير الانتباه وتعطي الكلام قوة وحيوية.

المثال	غرضه
رب اغفر لي ولوالدي رب اوزعني ان اشكر نعمتك	الدعاء
دومي على العهد ما دمنا محافظة ........ فالحر من دان انصافا كما دينا يا صاحب تقصيا نظريكما .......... تريا وجوه الارض كيف تصور	الالتماس
الا ايها الليل الطويل الا انجلي ........ بصبح وما الاصباح منك بأمثل	التمني
وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا	التعجيز
أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم ......... فطالما استعبد الانسان إحسان	النصح والارشاد
اصبروا او لا تصبروا	التسوية
قل كونوا حجارة او حديدا	الاهانة
اسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا	التعجب

النهي: وهو طلب ترك الفعل على وجه الاستعلاء واداته (لا) وهذا هو الغرض الحقيقي له.

أما الاغراض البلاغية له فكثيرة من أهمها:

المثال	الغرض
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا او أخطأنا	الدعاء
يا بن ام لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي	الالتماس
لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم لا تغبطن أخا الدنيا بمقدرة ........ فيها وإن كان ذا عز وسلطان	النصح والارشاد
لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم	التيئيس
أعيني جودا ولا تجمدا ..... ألا تبكيان لصخر الندى	التمني
لا تطعماني أنياب الملام على هذا العثار فإني مهبط العجب	التحسر
ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون لا تنه عن خلق وتأتي مثله ........ عار عليك إذا فعلت عظيم	التوبيخ
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ....... واقعد فإنك انت الطاعم الكاسي	التحقير

وجمال النهي البلاغي هو نفس جمال الامر البلاغي: فيه مشاركة وانتقالية تثير الانتباه وتعطي الكلام قوة وحيوية.