مصريون مصريون: (قراءة) ثروت أباظة

س1: ماهي مقومات مصريتنا؟

نحن مصريون بكل قطرة من دمائنا، مصريون بأصولنا التي ورثناها عن آبائنا ومصريون بأعراقنا التي تتحرك بها قلوب أبنائنا، أمالنا كلها تطوف بأرض مصر وسمائها ومسالك الهواء في أجوائها ومجرى الجداول من نيلها وأمواج البحرين على ضفافها.

س2: ما الذي نتمناه لمصر؟

هدفنا أن يملأ الرغد والرخاء والأمن والنماء أحضان مصر وحياتها وترابها ونبتها من الشجرة عريقة الجذور الى أعواد الزروع الحديثة الاخضرار.

س3: ما مضمون الهتاف؟ ومن الهاتف؟ وبم وصف الكاتب الهتاف؟

  • وفي يوم من الأيام هتف قائل محموم: لا يكفي ان نقول مصر حتى تنحني الرؤوس.
  • صاحب الهتاف: شخص حاقد وكاره لمصر.
  • ووصفه الكاتب بالتبجح والفجور.

س4: لم هتف هذا الحاقد هذا الهتاف؟ وعلام اعتمد؟ ولماذا هتف به؟

  • كان في ذلك اليوم صاحب منصب واتخذ من منصبه حماية يحتمي بها ليهاجم مصر.
  • وهو مصري جعل منصبه درعاً ليطلق صيحته الحمقاء.
  • سبب هذا الهتاف كان مالاً خبيثاً أخذه من الحاقدين على مصر.

س5: ما مكاسب وخسائر هذا الأحمق؟

ظن هذا الأحمق أن صيحته ستبتلعها أرجاء مصر، ولا تلتفت إليها عيون الناس هو قد زاد خزانته مالا وزادت ذمته المالية ثراء بالنقود، ولا يهمه أن تزداد ذمته الإنسانية فقراً الى الشرف والكرامة والوطنية والانتماء.

س6: بم نشعر إذا سمعنا ذكر مصر؟

إننا نحن أبناء مصر إذا سمعنا كلمة مصر خشعت منا القلوب ووجفت منا حبات الأفئدة وخضعت منا الجباه فلا محباً لوطنه مشغول بغيره.

س7: بم نصحنا الكاتب إذا اختلفت توجهاتنا؟

نصحنا الكاتب فإن يكن هناك من ينتمي لليسار الاشتراكي فليكن يساراً مصرياً أو لليمين المتطرف فليكن يميناً مصرياً فلا بد للقلوب أن تبقى مصرية أصيلة عميقة الإيمان.

س8: متى يفقد المصري أهليته و وطنيته؟

حين يمد يديه خارج مصر ليصبح: إن للعالم كله وحدة وإن الوطنية شعوبية وإن الوفاء للدولة تفريق بين أبناء الإنسانية.

س9: من أين نستمد إنسانيتنا؟

من أحضان الأم توجد الإنسانية في العالم ومن تراب الوطن نشعر بالوجود البشري ومن لم يعرف كيف يحب أمه جهل كيف يحب وطنه، ومن لم يعرف كيف يحب وطنه جهل كيف يحب الإنسان في كل مكان.

س10: متى نتهم بالكذب في وطنيتنا؟

حين ندعو الى خير البشرية قبل ان ندعو الى خير وطننا، وحين نتقاضى من أجل ذلك أموالاً هي أحقر ما يصيب الانسان من مال على وجه الأرض.

س11: ما أجمل شعار نرفعه ونحرص عليه؟ وما الذي يطلبه الكاتب من أبناء مصر؟

إننا نرفع مصر شعاراً وينادي الكاتب على ابناء مصر الشرفاء أتعرفون نداءً أجمل في القلوب أو أعذب في الآذان أو أسعد للنفوس؟ كأني أنصت لكم تجيبون: من هذا النداء لا مصري المولد أو السكن المنكر لروعة هذا النداء.

س12: لماذا يجب على المصريين الشرفاء أن يعلوا "مصر شعاراً"؟

علينا ان نرفع مصر شعاراً: لأننا نعرف أن هناك فئات من الناس انتمت مصالحها الى غير مصالح مصر ونعرف ان مصالح هذه الفئات أصبحت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بما يجر على مصر الخراب والهوان.

س13: ما الذي يستبعده الكاتب عن مصر؟

يستبعد الكاتب أن يصل الخرب الى مصر مهما يجد بهم السعي.

س14: لماذا يتفاءل الكاتب بالنجاة لمصر؟

لأنها كنانة الله في أرضه، ونحن أبناؤها، ودماؤنا حصنها دون أي عربيد يحاول ان يمس ذرة من ترابها بهوان.

اللغويات:

تختلج: تتحرك الجداول: مجاري المياه مفردها جدول الرغد: سعة العيش عكسها ضيق العيش
الشجرة اللفاء: الشجرة العظيمة الكبيرة جنة يستجن بها: حماية ووقاية ألفاف: جماعة الشجرة مفرد إلف
أفناء: جمع فناء والمراد أرجاء حنايا: جنبات الأحمق: قليل العقل جمع حمق حمقى
المقصود باليسار: المتحرر ويؤمن بالتجديد المقصود باليمين: المحافظ الجامد تزيا: من الزي تشكل وتمثل
هيهات: اسم فعل ماض بمعنى بعد عربيد: سيئ الخلق وجمعها عرابدة كنانة: جعبة السهام
التطرف: الغلو عكسها الاعتدال شعوبية: التعصب لشعب معين وهي في العصر العباسي تفاخر الفرس بجنسهم