الدرس الثاني: النظافة من الإيمان
الأنشطة والتدريبات:
1. يخطئ من يظن أن النظافة في الإسلام هي طهارة الجسد والملبس والمكان والبيئة فقط فكيف تصحح لهم خطأهم؟
بل والنظافة الروحية والنفسية تتحقق بطهارة القلوب من الشرور والحقد والحسد وطهارة العقول من الشرك والجهل والافكار الهدامة.
2. بم تنصح كلاً مما يأتي:
أ. من يقوم من نومه يوم الجمعة متأخراً فيتوضأ ويهرول الى صلاة الجمعة.
انصحه بأن لا يتأخر عن الصلاة وان يستيقظ مبكراً لأن الصلاة على وقتها.
ب. من يذهب الى المسجد ليحضر صلاة الجماعة ورائحة الطعام تنبعث من فمه.
انصحه بعدم تناول طعام ذات رائحة قوية لكي لا يزعج المصلين ان يقوم بتنظيف فمه قبل الذهاب الى المسجد.
ج. من يحضر الجمعة بملابس منفرة بدعوى التقشف.
انصحه بعدم فعل ذلك يجب على المصلي بأن يلبس لباس نظيفة ويتطيب قبل الذهاب الى المسجد
د. من يرمي القمامة في الشارع.
انصحه بعد فعل ذلك.
3. في فترة من فترات ضعف الوازع والوطني اختفت من شوارع المدن النظافة بجميع ألوانها الحسية والمعنوية واصطدمت أعيننا بالقبيح من المناظر وأذاننا بالمستهجن من الأقوال.. الخ.
أ. تخير الإجابة المناسبة مما بين القوسين فيما يأتي:
معالجة هذه السلبيات يتم: (بقوانين رادعة شديدة - نشر الوعي الديني والقومي - غير ذلك)
(إذا اخترت الإجابة الأخيرة فيجب أن تذكر ما تقترحه).
نظافة الشوارع مسئولية: (الحكومة - الأفراد - الهيئات المتخصصة - الجميع).
ب. استخدم الحاسب الآلي او استعن بكتب الحديث الشريف ثم اكتب الحديث الشريف الذي عالج به رسول الله (ص) ظاهرة التسول عندما وجد رجلاً يتسول بالمسجد.
قال صلى الله عليه وسلم: "لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره، خير له من أن يأتي رجلاً فيسأله أعطاه أو منعه".
وقال عليه الصلاة والسلام: "من يستغن يغنه الله، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء أو خيرا أوسع من الصبر".
4. المساهمة في نظافة البيئة وتنقيتها من القاذورات واجب ديني وقومي واجتماعي وضح.
واجب ديني حيث حث الإسلام على نظافة المكان لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نظفوا أفنيتكم".
وواجب قومي ووطني على جميع من يعيش في وطن أن يرد جميل وطنه بالاهتمام بنظافته وصرته أمام العالم.