نموذج للورقة الامتحانية

السؤال الأول:

قال تعالى: (ولا تكونوا كالذي نسوا فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون* لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون).

أ. تخير الصواب: المراد بقوله تعالى من:

نسوا الله: (تركوه - خافوه - غفلوا عن شرعه).

الفاسقون: (الخارجون عن طاعة الله - المبتعدون عن الحق والعدل - المتأرجحون بين الحق والباطل).

ب. بم نبهت الآيات المؤمنين؟ وفي أي شيء لا يستوون مع غيرهم؟ وما السبب في فوزهم؟

نبهتهم إلى الحذر أن يكونوا من الذين نسوا الله. ولا يستوي المؤمنون مع غيرهم في سلوكهم وأعمالهم وتفكيرهم وفى نظرتهم للحياة، ولا يستويان في الآخرة عند الله تعالى يوم القيامة. والسبب في فوزهم هو إيمانهم بالله وعملهم الصالح

ج. بم وجه النبي (ص) المسلمين الى الاستعداد ليوم القيامة؟

باغتنام الشباب والصحة والغنى والفراغ والحياة كلها في تقديم الأعمال الصالحة.

د. ما المثل الذي ضربه الله تعالى في الآيات الكريمة؟ ولماذا ضربه؟ اكتب الآية المتضمنة لها المثل.

المثل هو نزول القرآن على الجبل وتصدع الجبل. وضربه الله ليعلم المؤمنين الخشوع والتدبر لآيات الله. قال تعالى: "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون"

السؤال الثاني:

ا. بماذا يستعد المرء للقاء الله تعالى يوم القيامة؟

بالقيام بالكثير من الأعمال الصالحات.

ب. ما السبيل الصحيح لإحداث التنمية في المجتمع؟

إتقان العمل ومراقبة الله في السر والعلن.

ج. ماذا نستنتج من قول الرسول الكريم: "ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده" ولماذا خص نبي الله داود بالذكر؟

أن العمل واجب ضروري لكل إنسان. لأنه كان يعمل حدادا.

د. ما الأسلوب الذي استخدمه الرسول (ص) في محاربة المسألة؟

حبب الناس في العمل والتعفف حيث قال: "ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله".

هـ. كيف حارب الإسلام المسألة؟ دلل على ما تذكر بالنصوص الشرعية.

فقد حذر النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم حذر من سؤال الناس أموالهم من غير حاجة ماسة لذلك.

روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما فتح رجل باب عطية بصدقة أو صلة إلا زاده الله تعالى بها كثرة، وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله تعالى بها قلة".

وفي الحديث الذي رواه حكيم بن حزام أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغنِ يغنه الله»، متفق عليه.

السؤال الثالث:

أسلوب الخبرة العملية أحد الأساليب التي استخدمها الرسول (ص) في محاربة المسألة وإقناع السائل بجدوى العمل في ضوء هذه العبارة أجب عما يلي:

أ. أيهما أجدى نفعاً: التوجيه والإرشاد ام اسلوب الخبرة العملية؟

أسلوب الخبرة العملية.

ب. ما الخطوات الإجرائية لاستخدام أسلوب الخبرة المباشرة؟

عالج النبي صلى الله عليه وسلم حال الأنصاري بطريقة عملية ومستمرة، ولم يعالجه بالمعونة المادية الوقتية، ولا بالوعظ المجرد والتنفير من المسألة فقط، فحوّل من طريقة تفكيره السلبية الاستجدائية إلى الإيجابية الإنتاجية.

ج. كم يوماً عاش الأنصاري السائل في الخبرة المباشرة التي اختارها له الرسول (ص)؟

خمسة عشر يوماً.

د. ماذا كانت نتيجة معايشة السائل للخبرة؟ وكيف قوم رسول الله (ص) الخبرة؟

جاء وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة".

السؤال الرابع:

1. ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (خطأ) أمام العبارة الخطأ:

أ. نادى الله تعالى في كتابه على الناس جميعاً بأن يستعدوا ليوم القيامة. (صح)

ب. التعبير في الآيات عن يوم القيامة بالغد يشعر ببعده. (خطأ)

ج. تحققت بصحبة الرسول (ص) إقامة المجتمع الفاضل. (صح)

2. صل من المجموعة (أ) ما يناسبها في المجموعة (ب) فيما يلي:

اتقوا الله ---> خافوه واتقوا عضبه.

نسوا الله ---> تركوا أمره، وغفلوا عن ذكره.

الفاسقون ---> الفاسقون: العاصون الخارجون عن طاعة الله.

غرم مفظع ---> دين لا يستطيع صاحبه أداءه

متصدعاً ---> متشققاً