الموضوع الأول: الفلسفة وقضايا البيئة

الموضوع الأول: الفلسفة وقضايا البيئة

أدى تهديد البيئة الطبيعية (نتيجة التقدم العلمي التكنولوجي) إلى مطالبة الفلاسفة والعلماء:

  1. إقامة التوازن بين مطالب الإنسان في السيطرة على البيئة والحفاظ عليها.
  2. ضرورة احترام الطبيعة وحقوق الكائنات الأخرى (النباتات والحيوانات).
  3. احترام حقوق الأجيال القادمة في هذه الموارد الطبيعية.

أولاً: تعريف البيئة:

1- المعنى اللغوي:

- في اللغة العربية:

  • باء – أو (تبوء) ويقول (بن منظور) باء - يبؤ - بوءاً أي أقام في بيتا.
  • تعني المكان أو المنزل الذي ينزل به الكائن الحي ويتخذ منه مقاماً فهي إذا ما يحيط بالكائن الحي.
  • وقوله تعالى "وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا".

2- المعنى الاصطلاحي:

  • مجموعة الظروف والعوامل الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والجمالية التي تحيط وتؤثر على نوعية حياة البشر. أو تعريف آخر:
  • مجموع الأشياء والظواهر المحيطة بالفرد والمؤثرة فيه، فنقول البيئة الطبيعية أو الخارجية.

من هو أول من استخدم مصطلح البيئة؟

  • علماء المسلمين أول من استخدم كلمة البيئة بهذا المعنى الاصطلاحي (منذ ق 3 الهجري).
  • ويعد (ابن عبد ربه) صاحب كتاب العقد الفريد أقدم من استخدم هذا المعنى الاصطلاحي للبيئة مشيراً إلى:
  • الوسط الطبيعي (جغرافي - مكاني – إحيائي).
  • المناخ السياسي والفكري والأخلاقي الذي يعيش فيه الإنسان ويحيط به.

ثانياً: نشأة الفلسفة في الشرق القديم:

1- فلسفة البيئة في مصر القديمة: تتمثل في:

1- أقدم كتاب مصور عرفته الإنسانية (كتاب الموتى):

  • الحفاظ على البيئة أحد وسائل التقرب إلى الإله وليس فقط لمجرد الحياة الطيبة على الارض

2- تعويذة إعلان البراءة أمام الإله العظيم:

  • حيث يؤكد المتوفى احترامه للكائنات الأخرى ولحقوقها.
  • فيقول: لم أحرم الماشية من عشبها، لم أصنع الفخاخ لعصافير الآلهة، لم أصطاد سمكاً من بحيراتهم.
  • لم أمنع المياه في موسمها، لم أضع عائقاً أمام الماء الجاري، لم أطفئ نار متأججة.

3- احترام الفكر المصري القديم للبيئة:

  • حيث كانت مظاهر الطبيعة (مثل السماء والأرض والشمس والنباتات والحيوانات ..... وغيرها).
  • هي المنهل الذي نهلت الديانة المصرية إيحاءات بأشكال وصور الآلهة بل وحتى عقائدها.

4- تقدير المصري القديم لنهر النيل:

  • لدرجة العبادة وتوجيه التراتيل والأناشيد خلال صلواتهم.

1- فلسفة البيئة في حضارة الصين القديمة:

  • لقد كانت الطبيعة عند المفكرين الصينين القدماء تمثل (الطاو) الذي يعد المبدأ والمال.
  • الطاو هو القانون الطبيعي أو الكيان الذاتي للأشياء.
  • كان الطاويون من أقدم من استبصر ضرورة العالم وآمنو بحكمة الوجود الطبيعي واتساقه وانتظامه.
  • العلاقة بين كائنات الطبيعة التي لا يتمايز فيها الإنسان عن غيره من الكائنات.
  • تمسك بهذه الفكرة فلاسفة البيئة في العصر الحديث منهم: جمعية أنصار حقوق النبات والحيوان التي تدعو إلى:
  • المساواة بين الإنسان وغيره من الكائنات الحية.
  • إلغاء التمييز المصطنع بين الإنسان والكائنات الأخرى.
  • ينبغي على الإنسان أن يحافظ على توازنه وحياته دون أن يعتدي على غيره من الكائنات بحجة أنه الأرقى.

لقد أشار ذلك (لاؤتسي) في كتابه (الطاو) حينما قال مخاطباً الإنسان:

  • "أتحسب أنك قادر على تولى أمر العالم وتحسينه؟ أنا لا أرى ذلك ممكناً، فالعالم مقدس ولا يسعك تحسينه ولو حاولت تغييره لكان خرابا."
  • وهذا أول تحذير يطلقه فيلسوف للتأكيد على أن محاولات الإنسان تغيير العالم أو التلاعب بالطبيعة.

ثالثاً: العلاقة الجدلية بين الإنسان والبيئة:

  • لما كان الإنسان هو ذلك الكائن الذي يمتلك حسب تعريفه المنطقي وتميزه عن بقية الكائنات الحية.
  • الإنسان وحده في رأي "ابن خلدون" القادر على تعمير هذه البيئة.
  • فقامت علاقة جدلية من نوع خاص بينه وبين كل مكونات البيئة المحيطة.

مرت هذه العلاقة الجدلية بعدة مراحل يمكن توضيحها من خلال الجدول التالي:

1- مرحلة التقديس والتأليه:

  • المرحلة الأولى التي وجد الإنسان فيها نفسه وسط بيئة طبيعية موحشة.
  • لا يستطيع السيطرة الكاملة عليها فلجأ إلى تأليه هذه الظواهر البيئية والطبيعية المحيطة به.
  • فقد إله البابليون والهنود واليونانيون مظاهر الطبيعة والكائنات الحية.
  • واتخذوها أما آلهة صريحة أو رموزاً لآلهة أو تجسيداً لها.

2- مرحلة التفسير والتوظيف:

  • بدأت مع الحضارة اليونانية وظهور الفلسفات الطبيعية حتى مطلع العصر الحديث.
  • نجح أرسطو في تقديم تفسير للعالم الطبيعي يرى أن الأرض هي مركز العالم الطبيعي.
  • والبيئة الطبيعية المحيطة هيأها الله لخدمة الإنسان بكل ما فيها من كائنات حية وظواهر طبيعية.
  • وهيمن تفسيره على علوم وفلسفات العالم طوال هذه العصور.

3- مرحلة الاستغلال والسيطرة (العصر الحديث):

  • وكان الفلاسفة والعلماء يرون أنه كلما نجح الإنسان في فهم الظواهر الطبيعية بمنهجه التجريبي.
  • واستطاع استغلال موارد الطبيعة وكائناتها الحية الأخرى لخدمته ورفاهيته.
  • كلما انتصر عليها وحقق تقدمه.

ملحوظة: أهم سلبيات هذه المرحلة ندرة الحديث عن حقوق الكائنات الأخرى في الحياة.

4- مرحلة القهر والاستبداد:

بلغ العلم المعاصر في هذه المرحلة تطورا جديدا استطاع فيه الإنسان أن يصل إلى مرحلة قهر
الطبيعة. وكان لذلك آثاراً على البيئة أهمها:

  1. أحداث تحولات فيما بين كائناتها (نباتات – حيوانات) مما أصبح يهدد بالفعل الحياة البرية بل وحياة الإنسان.
  2. تطوير تكنولوجيات للهندسة الوراثية والاستنساخ والروبوت بأجيال شتى، يمكن أن تغير تماماً من طبيعة الكائنات.

5- مرحلة الاحترام والصون: (وهي المرحلة التي نحياها الآن):

  • تنبه العلماء والمفكرون والفلاسفة لخطورة الآثار السلبية المترتبة على بعض جوانب التقدم العلمي البشري.
  • فبدؤوا يحذرون منها ومن ازدياد العبث بمقدرات الطبيعة وتحولوا للدعوة إلى:
  1. وضع التشريعات والقوانين اللازمة: لصون البيئة الطبيعية وحقوق الكائنات الأخرى.
  2. إيقاظ أخلاقيات البحث العلمي: التي تحمي حقوق الكائنات الأخرى وحقوق الأجيال البشرية القادمة.

تعقيب مراحل تعامل الإنسان مع البيئة:

  1. لا يعني الحديث عن المراحل الكاشفة عن علاقة الإنسان بالبيئة وخاصة المرحلة الخامسة أنه لم ينشأ الاهتمام بالبيئة إلا في العصر الحاضر أو أن الإنسان لم ينتبه إلى أهمية وضرورة احترام البيئة الطبيعية والحفاظ على التوازن فيها إلا مع ظهور فلسفة البيئة المعاصرة.
  2. فالحقيقة أن الكثير من المفكرين في مختلف الحضارات الإنسانية ومنذ الحضارات الشرقية القديمة كانوا واعين بأهمية البيئة والحفاظ عليها وعدم قهرها حرصاً منهم على احترام حتى الحياة لكل الكائنات الحية وأن تظل البيئة بكائناتها نافعة للحياة البشرية السوية وعوناً للبشر على استمرار الحياة القادمة الهادئة والمتوازنة للجميع.

رابعاً: الفكر البيئي عند المفكرين العرب:

1- علي بن رضوان:

  • درس موقع مصر الجغرافي ومناخها وتأثيره في السكان.
  • ربط بين خصائص المكان وسلامة البيئة والمناخ وبين الأمراض والأوبئة التي تنتشر في مصر.
  • قدم في كتابه الأسباب والنتائج بطريقة جدلية تؤكد أن منهجه يتسم بالعلمية والشمولية والدقة ليحاكي الكتب المعاصرة التي تتناول فلسفة البيئة. وأكد على أثر البيئة في أخلاق المصريين وعاداتهم وتقاليدهم.

2- ابن خلدون: من أهم إسهاماته في مجال الفكر البيئي ما يلي:

  • ميز بين البيئات الصالحة للعمران البشرى والبيئات الغير صالحة.
  • أوضح في كتابه (العبر وديوان المبتدأ والخبر) الأقاليم الجغرافية المختلفة وتأثيرها علي البشر.
  • تحدث عن أثر الهواء (الجو والمناخ) في أخلاق البشر وطبائعهم.
  • وضرب مثالاً لذلك السودان ومدى تأثير الإقليم الحار على تكوين شخصياتهم المرحة أكثر من البلاد الباردة وكذلك أهل مصر يغلب عليهم الفرح والخفة والغفلة عن العواقب فلا يدخرون أقوات سنتهم ولا شهرهم عكس البلاد الباردة حيث يغلب عليهم الحزن.

خامساً: موقف الفلاسفة من قضايا البيئة والحفاظ على بقاء الأنواع:

1- (بيتر سينجر وتوم ريجان) والدعوة إلى احترام حقوق الحيوان:

  • استند سينجر في إقراره حقوق الحيوان والمطالبة بالمساواة بين كل الكائنات الحية.
  • اعتمد على المذهب النفعي (لبنتام من أهم ممثليه) ينص على أكبر قدر من السعادة لأكبر قدر من الناس.
  • بما أن الحيوان يشعر بالسعادة والشقاء أو اللذة والألم مثل البشر تماماً.
  • فيجب على الباحث العلمي في مقابل الانتفاع من التجارب على الحيوان أن يراعى معاناة الحيوانات في
  • المعامل وانتقد كل صور العنف ضد الحيوانات بغرض الاستفادة منها في التجارب المعملية أو خلافه.
  • وقد شارك توم ريجان أستاذ الفلسفة بجامعة كارولينا الشماليات بأمريكا سنجر في هذه الدعوة.
  • متفقاً على مسلمة (أن إيذاء الكائنات البشرية لأجل منفعة أو متعة هو انتهاك لحقهم).
  • فإن كان من حق الإنسان البشرى عدم الأذى فهو كذلك من حق الحيوان غير البشري.

2- (الدو ليبولد) وأخلاق الأرض:

  • طالب بأن يتسع مجال البحث الأخلاقي الإيكولوجي ليشمل أخلاق الأرض.
  • كي تضم التربة والمياه والنباتات والحيوانات (الأرض ككل).
  • فتغير دور الإنسان العاقل من مستعمر لمجتمع الأرض إلى عضو هادئ ومواطن فيه.
  • يحترم الأعضاء والزملاء له بل المجتمع ذاته فبدلاً من النظر لنفسه على أنه سيدها والمتحكم فيها فيغير النظرة إلى أنه أحد مواطنيها.

3- (آرني نايس) والإيكولوجية العميقة:

  • التعريف: احترام الطبيعة الذاتية لجميع الكائنات الحية بغض النظر عن مدى فائدتها للإنسان.
  • المبدأ الأساسي: هو الاعتقاد بأن تعنى احترام كل من فيها للعيش والازدهار.
  • بغض النظر عن الفوائد الفعلية للاستخدام البشري.

- المبادئ الثمانية للإيكولوجيا العميقة: مهمه جداً:

  1. ترعرع الحياة البشرية وغير البشرية على كوكب الارض له قيمة بحد ذاتها.
  2. ثراء وتنوع الحياة يسهمان في تحقيق هذه القيمة ولهما أيضا قيمة بحد ذاتهما.
  3. ليس للبشر الحق في إنقاص هذا الثراء والتنوع إلا من أجل تلبية الحاجات الحيوية.
  4. ترعرع الحياة البشرية وثقافتها والحياة غير البشرية يتوفقان مع عدد سكان اقل.
  5. التدخل البشري في العالم غير البشري كثيف جداً والوضع يتزايد سوءاً.
  6. يجب تغيير السياسات التي تؤثر على البينات الثقافية والاقتصادية والأيديولوجية.
  7. سيكون التغير الايديولوجي الرئيسي هو الذي يثمن نوعية الحياة.
  8. أولئك الذين يؤيدون النقاط السابقة عليهم التغيير.

4- هانز يوناس واخلاق المسؤولية:

أ- معنى اخلاق المسؤولية:

  • الإنسان هو الكائن الحي الأكثر وعياً والأكثر فاعلية في هذا الوجود والأكثر إدراكاً لضرورة التعاون المتبادل بين الكائنات الحية في الطبيعة فهو الوحيد الذي يتحمل المسؤولية.
  • تميزت أخلاق المسؤولية عند يوناس بأنها تكون أخلاق للمستقبل علل؟
  1. الدعوة الى ان تكون أخلاقاً للمستقبل.
  2. الاهتمام بالمستقبل ومصلحة الأجيال القادمة.

ب- حقوق الأجيال المستقبلية:

  • الالتزام الخلقي بالمسؤولية تجاه الاجيال المقبلة: يجب أن نضعهم في حساباتنا أثناء أي عمل.
  • يؤكد یوناس على أن هذه الحقوق ليست فقط هي المسؤولية الابوية تجاه هذه الأجيال بل ايضا هي الواجب الطبيعي المتأصل في الانسان تجاه هذه الأجيال.
  • المسؤولية الأخلاقية ليست فقط لأجيال المستقبل بل ايضا للارتقاء بحياتهم:
  1. على الأجيال الحالية تجنب المستقبل المهدد بانعدام المصادر المادية لأجيال المستقبل.
  2. ومن ثم يجب ألا تؤدي قوتنا وافعالنا الحالية الى تهديد تلك المصادر المادية والقدرات الطبيعية.
  • إن مسؤوليتنا الأخلاقية للمستقبل تتعلق بجانبين؛
  1. وجود موارد بشرية في المستقبل.
  2. وجود ثروات مادية وطبيعية تعتمد عليها هذه الأجيال اللاحقة.

وفي هذا الصدد قدم (دانيال کالامان) بعض الأسس التي تؤكد احترامنا لهذه الحقوق وهي؛

  1. الأجيال الحالية يجب الا تتصرف بطرق تشكل خطراً على وجود الأجيال المقبلة.
  2. الأجيال الحالية يجلب الا تتصرف بطرق تشكل خطرا على مقدرة أجيال المستقبل في العيش بكرامة.
  3. الأجيال الحالية في دفاعها عن مصالحها الخاصة يجب تقلل من المخاطر الى حد ما.

5- نتائج دعوات يوناس: حيث صدر ميثاق الحقوق الاجيال المقبلة يؤكد على:

  1. للأجيال المقبلة حق في كوكب الأرض غير ملوث وغير تالف وفي الاستمتاع به.
  2. على كل جيل واجب تجاه الأجيال المقبلة لمنع الاضرار التي تصيب الحياة على كوكب الأرض.
  3. كل جيل يقوم برقابة للخلل أو التغيرات الناجمة عن التكنولوجيا التي تؤثر سلباً على الحياة.
  4. اتخاذ جميع الاجراءات الملائمة (التعليم والبحث والتشريع) لضمان هذه الحقوق.
  5. حث الحكومات والمنظمات غير الحكومية والافراد على تنفيذ هذه المبادئ.

خامساً: دور المنظمات البيئية والعمل التطوعي في حماية البيئة:

  • وهي عبارة عن مجموعات تطوعية لا تهدف الربح وينظمها مواطنون على أساس محلي أو قطري أو إقليمي أو دولي لمهام معينه يقودها أشخاص ذو اهتمامات مشتركة ويتمحور عمل بعض هذه المنظمات حول مسائل محددة.
  • مثل حقوق الإنسان أو البيئة أو المرأة أو الطفل.
  • وقد تبلور مفهوم هذه المنظمات من خلال الوضعية القانونية التي كرستها لها منظمة الأمم المتحدة.
  • أصبح الاعتقاد أن هذه المنظمات هي الملجأ الوحيد في تنفيذ المشاريع الانسانية في مواجهة عجز الدول.

واتخذ عدة مداخل لحماية البيئة: (مداخل حماية البيئة):

1- مدخل يهم أصحاب القرار:

  • سن التشريعات الملائمة لحماية البيئة والحرص على تنفيذها.
  • تشجيع البحث العلمي والثقافة البيئية.

2- مدخل يهم الفاعلين الاقتصاديين بالقطاع العام والخاص:

  • تخصيص جزء من الموارد لشئون البيئة.
  • اعتماد تقنيات ووسائل للحد من التأثيرات البيئية.
  • التخفيف من التلوث البيئي والمساهمة في كافة معالجة الاختلالات البيئية.

3- مدخل يوم الجمعيات والمنظمات غير الحكومية:

  • المشاركة في مجهودات حماية البيئة.
  • نشر الثقافة البيئية عن طريق الإسهام في برامج التربية البيئية.
  • مواجهة كل الأخطار التي تهدد باختلال التوازنات البيئية.

سادساً: أهم الجمعيات والمنظمات البيئية غير الحكومية في العالم:

1- منظمة السلام الأخضر لحماية البيئة والسلم:

التعريف:

منظمة تطوعية غير حكومية ممثله في حوالي 40 دولة پأوروبا وأمريكا الجنوبية والشمالية لا يصل أعضائها إلى 4 مليون عضو موزعين بمختلف أرجاء العالم.

الاهتمامات:

  1. حماية البحار والغابات.
  2. المحافظة على الموارد الطبيعية.
  3. الحد من الأسلحة النووية.
  4. التخلي عن استعمال المبيدات الكيماوية السامة.

2- المنظمة العالمية لحماية الحيوانات البرية:

التعريف:

منظمة غير حكومية لها فروع في 26 دولة يصل عدد أفرادها إلى 4.7 مليون عضو.

الاهتمامات:

  1. حماية جميع أنواع الحياة البرية وخاصه المهددة بالانقراض.
  2. المساهمة في إنشاء محميات طبيعية للحيوانات البرية.
  3. حماية الغابة کوسط طبيعي للحيوانات من التدهور.