الفصل الثالث: مبادئ التعلم الجيد وأسس الاستذكار الفعال

أولاً: مبادئ التعلم الجيد:

1. الدافعية:

س: ما الفرق بين الدافعية والتعلم عند الحيوان والإنسان؟

الدافعية: عند الحيوان اعتمدت على وجود دافع هو دافع الجوع (البيولوجية والفسيولوجية)، ولم يكن ممكناً أن يتعلم الحيوان شيء بدون دافع.

التعلم عند الإنسان يرقى من مجرد الدوافع البيولوجية والفسيولوجية لتشمل الدوافع الاجتماعية المكتسبة: مثل: الحاجة إلى تقدير الذات والانجاز والاكتشاف

2. التعزيز:

س: يلعب التعزيز سواء أكان موجباً ام سالباً دوراً هاماً في التعلم دلل على ذلك في ضوء ما درست؟

أولاً: التعلم بالتعزيز الموجب: يتعلم الحيوان في كثير من التجارب اعتماداً على هذا المبدأ.

- وهو التعلم باستخدام المكافأة ويسهل ويسرع من عملية التعلم ... مثال عندما يشجع الأب الابن بان يحصل على مجموع في الثانوية بمكافأته بسيارة.

ثانياً: التعلم بالتعزيز السلبي: أحياناً حينما يحرم الشخص المخطئ من شيء يحبه ويوجه انتباهه إلى أخطائه حتى يتجنبها؛ فحين تعلم أنك أخطأت في نطق كلمة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية ثم تستمع إلى النطق الصحيح للكلمة من معلمك فإنك في هذه الحالة تتعلم الاستجابة الصحيحة.

ثالثاً: الممارسة والتعلم:

س: هناك نوعان من الممارسة أثناء العلم دلل بمثال؟

هما: الممارسة الموزعة والممارسة المركزة في الممارسة:

  1. الموزعة يتم التعلم في جلسات قصيرة بينها فترات راحة.
  2. الممارسة المركزة يتم التعلم في جلسات طويلة نسبيا دون راحة.
  3. الممارسة الموزعة عموما أفضل من المركزة.

س: تختلف طريقة تحديد الفترات الزمنية المناسبة لكل من التعلم والراحة وضح ذلك؟

  1. حسب المهام التي يقوم بها مبدأ الفروق الفردية بين الأفراد.
  2. فمثال أن تستريح طالما تشعر أن كفاءتك في العمل بدأت تتناقص وأن أخطاءك بدأت في التزايد، على أن تكون فترات الراحة خلال العمل الواحد الذي تؤديه قصيرة، أما إذا انتقلت من عمل إلى آخر، كأن تتحول من استذكار اللغة العربية إلى الرياضيات فيجب أن تكون فترة الراحة أطول.

رابعاً: الدور الإيجابي للمتعلم:

س: العلاقة بين الجهد المبذول والتعلم علاقة عكسية صح ام خطأ مع التعليل؟

كلما زاد الجهد الإيجابي الذي تبذله في تعلم المادة الدراسية مثل: إعداد الدرس مقدماً، وتلخيصه أثناء تعلمه والمشاركة في المناقشة، وطرح الأسئلة التي تتصل بالموضوع كان تعلمك أكثر جودة.

خامساً: قابلية التعلم للانتقال:

تزداد كفاءة التعلم: إذا كان تعلم موضوع معين يؤثر إيجابياً ويفيدك في تعلم موضوع آخر، فمثال إتقانك لقاعدة نحوية في اللغة العربية واللغة الإنجليزية داخل الفصل الدراسي يجب أن يفيدك أثناء القراءة والكتابة في مواقف أخرى.

شروط الانتقال الموجب للتعلم:

العناصر المشتركة: إدراك المتعلم لوجود تشابه بين التعلم الجديد والتعلم السابق يجعل الانتقال سهلاً.

الفهم: يعتمد على إدراك علاقات التشابه واستبصارها.

ثانياً: أسس الاستذكار الفعال:

أولاً الانتباه:

  1. تخصيص وقت معين للاستذكار.
  2. تخصيص مكان معين للاستذكار بعيدا عن أماكن النوم.
  3. بذل بعض المجهود البدني بين الحين والأخر المذاكرة.
  4. التدريب على الاستذكار في الظروف المتغيرة.
  5. -التخلص من المشكلات النفسية قبل المذاكرة.

ثانياً: زيادة الرغبة في الاستذكار:

  1. التفكير في الأهداف التي يسعى لتحقيقها من التعلم.
  2. التنافس مع الذات بأن يحدد لنفسه مستوى يسعى لتجاوز.
  3. تخصيص وقت محدد للانتهاء من الاستذكار.

ثالثاً المشاركة النشطة: يكون الاستذكار نشطاً إيجابياً بالطرق التالية:

1. المراجعة: بالتوقف بين الحين والآخر للرجوع للعناصر الأساسية.

2. تدوين المذكرات: أن تقوم بتلخيص ما تقرأ وأن تدون ملاحظاتك وأسئلتك حوله.

رابعاً: استخدام طرق القراءة الجيدة: وذلك عن طريق:

  1. استعراض المادة استعراض عام قبل الدراسة التفصيلية.
  2. الربط بين المعلومات الجديدة وتلك التي سبق دراستها.
  3. البحث عن المبادئ العامة التي تنظم التفاصيل والجزئيات.
  4. استخدام العادات الجيدة للقراءة.