الدرس الأول: سور التلاوة والحفظ والتفسير (تابع سورة يس)

الدرس الأول: سور التلاوة والحفظ والتفسير (تابع سورة يس)

تدريبات

1- قال الله تعالى: "إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون - هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون - لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون - سلام قولاً من رب رحيم".

أ- هات معنى «في شغل فاكهون» والمقصود ب «یدعون».

  • في شغل فاكهون: في نعيم.
  • يدعون: مهما طلبوا وجدوا من جميع أصناف الملاذ.

ب – عمن تتحدث الآيات؟

عن أصحاب الجنة، وما ينتظرهم من نعيم يوم القيامة.

ج- صف تكريم الله للمؤمنين كما فهمت من الآيات السابقة.

أصحاب الجنة مشغولون عن غيرهم بأنواع النعيم التي يتفكهون بها هم وأزواجهم ممتعون بالجلوس على الأسرة المزينة تحت الظلال الوارفة، لهم أنواع الفواكه اللذيذة ولهم كل ما يطلبون من أنواع النعيم.

۲- قال - تعالى -:

"وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه. قال من يحيي العظام وهي رميم"

٣- هات من الآيات القرآنية الكريمة في سورة «یس» ما يبين قدرة الله - تعالى - على بعث الناس يوم القيامة.

من الآية 33 حتى الآية 40 من سورة يس.

- صف أهوال القيامة كما وضحتها سورة «يس».

يطبع على أفواه الكافرين فلا ينطقون، وتتكلم الأيدي بما علمت في الدنيا، وتشهد الأرجل بما سمعت إليه، يوم البعث والنشور والعرض على الله تعالى.

ه- ابحث في الإنترنت عن سبب نزول الآيات من ۷۸ إلى نهاية سورة «يس»،

عن ابن العباس، أن العاص بن وائل عظما من البطحاء ففته بيده، ثم قال لرسول الله (ص) أيحيي الله هذا بعد ما أرم؟ فقال النبي (ص): "نعم يميتك الله ثم يحييك ثم يدخلك جهنم"، ونزلت الآيات من آخر سورة يس، قال بان كثير، وعلى كل تقدير سواء كانت هذه الآيات قد نزلت في أبي بن الخلف، أو في العاص بن وائل، أو فيهما، فهي عامة في كل من أنكر البعث.