الدرس الثالث: ثمرة عبادة الله

1- متى يكون المسلم عابداً لله؟

عندما يتبع منهج الله تعالى وحده في كل طرق الحياة.

2- هات من القرآن الكريم ما يؤكد أن المؤمن يأخذ جزاءه الحسن في الدنيا وفي الآخرة.

قوله تعالى: "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون".

3- ما الطريق الذي يحقق به المسلمون مجدهم ورفعة دينهم؟ هات من القرآن ما يؤكد ذلك.

• العمل وإتقانه ومراقبة الله في كل صغيرة وكبيرة.
• الدليل: قوله تعالى: "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون".

4- اقرأ ثم أجب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده .........."

أ- اكتب المحذوف من الحديث.

"وأن نبي الله داوود كان يأكل من عمل يده ".

ب- إلام يرشدنا الحديث؟

إلى العمل وإتقانه.

ج- قارن بين من يعتمدون على أنفسهم ومن يتسولون للحصول على الرزق، موضحاً رأيك.

من يعتمدون على أنفسهم هم المؤمنون بالله حقاً وبقيمة العمل في حفظ كرامة الإنسان أما من يتسولون فلا كرامة لهم ولا إيمان لديه وستأتي المسألة نكتة في وجه يوم القيامة.

5- هناك مفهومان للعبادة حددهما موضحاً رأيك.

• المفهوم الأول: اتباع منهج الله في كل مكان.
• المفهوم التاني: إتقان العمل وحسن التعامل مع الناس.