الرواية

س1: ما مفهوم الرواية؟

نوع خاص من القصة ذلك ان القصة بمعناها العام تعني: حكاية حدث أو أحداث يقوم بها شخصيات من البشر أو غير البشر، سواء تعين فيها الزمان والمكان، أو كانا غير معلومين، كما أنها ليست مقيدة بنوع خاص من اللغة.

س2: ما التغيرات التي طرأت على العناصر التي تتكون منها الرواية؟

أصبحت جميعها تحاكي الواقع المعيش وخصها نقاد الأدب ومؤرخوه في انجلترا باسم الرواية "novel" وشاع هذا الاسم علماً عليها منذ النصف الأخير من القرن الثامن عشر.

س3: ما المقصود بمحاكاة الواقع؟

أي أن الأحداث أصبحت من قبيل ما يجري على أرض الواقع المعيش، حتى وإن كانت متخيلة وإن الأشخاص من طينة البشر الذين يعيشون بيننا وليسوا كائنات خرافية لا علاقة لها بدنيا الواقع، وهؤلاء الأشخاص يتحركون في بيئة محددة من بيئة اجتماعية معروفة كمدينة القاهرة مثلاً، او حي من أحيائها او قرية من قرى الريف، والأحداث تقع في زمن معلوم يدل عليه من خلال أحداث تاريخية معروفة او بذكر أزمنة معينة كالعام، أو الشهر او حتى اليوم في تضاعيف السرد.

س4: اذكر التغير الذي أصاب اللغة؟

فإن التغير للغة يتمثل في أنها أصبحت من قبيل ما يتخاطب به الناس في الحياة اليومية.

س5: تحدث عن حجم الرواية؟

تكون ذات حجم كبير نسبياً لا يقل في رأي بعض النقاد عن ثلاثين ألف كلمة وحدها الأقصى لا نهاية له.

س6: متى ظهرت الرواية في أدبنا العربي؟ وما أهم الروايات العربية الرائدة؟

لم تظهر الرواية بمعناها الفني في أدبنا العربي إلا في أوائل القرن العشرين.

ومن الروايات الرائدة: رواية (زينب) للدكتور محمد حسين هيكل باشا (1888 - 1956) صدرت سنة 1913.

س7: بم حظي فن الرواية في أدبنا العربي؟ وبم بلغ به نجيب محفوظ؟

حظي بإقبال عدد كبير من الكتاب عليه وبلغ به نجيب محفوظ (1911 - 2006م) ذروة الإبداع فيه حتى حصل على جائزة نوبل العالمية في الأدب عام 1988.

ومن أشهر أعماله الثلاثية بأجزائها الثلاثة (بين القصرين - قصر الشوق - السكرية).

س8: ما العناصر الفنية للرواية؟

  1. الحكاية (الأحداث).
  2. الشخصيات.
  3. الزمان.
  4. المكان.
  5. اللغة.