أسلوب التعجب
له صيغتان قياسيتان: (ما أفعله - أفعل به).
للتعجب من الفعل (جمل) في جملة: جمل الربيع. نقول: ما أجمل الربيع.
أو: أجمل بالربيع.
شروط صياغته:
أن يكون الفعل ثلاثياً، تاماً، مثبتاً، مبنياً للمعلوم وليس الصفة منه على وزن أفعل قابلاً للتفاوت
صياغته من الأفعال التي لم تستوف الشروط السابقة:
1. إذا كان الفعل فوق ثلاثي، او ناقصاً او كانت الصفة منه على وزن أفعل: يؤتى بمصدره الصريح او المؤول مسبوقاً بفعل يساعد على صياغة التعجب.
مثل: ما أشد - ما أعظم - ما أروع.
ما أعظم تقدم الوطن - او ما أعظم أن يتقدم الوطن (تقدم فوق الثلاثي).
ما اشد حمرة الشمس - أو ما أشد أن تحمر الشمس (الصفة من حمر أحمر على وزن أفعل).
ما أروع كوننا أمة واحدة. او: ما أروع أن نكون أمة واحدة (كان فعل ناقص غير تام).
2. إذا كان الفعل منفياً او مبنياً للمجهول فإننا نأتي بالمصدر المؤول منه دون تصريح مسبوقاً بالفعل المساعد.
أمثلة:
ما أجمل ألا نحرم الفقير حقه (نحرم منفي).
ما أحسن أن يصان الحق. (يصان مبني للمجهول).
3. إذا كان الفعل جامداً، أو غير قابل للتفاوت لا نتعجب منه إطلاقاً.
تذكر:
1. إذا جاءت صيغتا التعجب من فعل معتل العين بالألف وجب رد الألف الى أصلها:
ما أجود حاتم. (جاد أصل ألفها واو).
ما أطيب العيش في ربوع الوطن. (طاب أصل ألفها ياء).
2. إذا كان المصدر مؤولاً تجوز حذف الباء الزائدة من صيفة افعل.
مثل: أعظم أن يتقدم الوطن.
3. قد تزاد كان بين ما التعجبية وفعل التعجب كقول الشاعر: ما - كان - أملح طفلة من غير شيء تخجل.
إعراب صيغتي التعجب القياسيتين:
- ما أجمل الربيع.
ما: نكرة تامة مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
أجمل: فعل ماض جامد مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم.
الربيع: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- أجمل الربيع.
أجمل: فعل ماض جامد جاء على صيغة الأمر للتعجب والباء: حرف جر زائد.
الربيع: اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه فاعل أجمل.