اسئلة شاملة

س 1: ما المفهوم الخاطئ عن العلم في الإسلام؟

المفهوم الخاطئ: هو أن العلم في الإسلام لا شأن له بالعلوم الكونية أو العلوم المادية الحديثة، وأنه ينحصر فقط في العلم بأحكام الإسلام وآدابه.

س2: ما مجال العلم في الإسلام؟ أو ما المفهوم الصحيح للعلم؟

هو كل علم لا يستغني عنه في أمور الدنيا أو الآخرة فهو يشمل العلوم الدنيوية والأخروية معاً.

س 3: توجيه القرآن تأكيد للمنهج العلمي. وضح ذلك.

توجيه القرآن تأكيد للمنهج العلمي؛ لآن القرآن يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف المجهول في هذا الكون، ويدعو كثيرًا إلى التأمل في أسرار الكون على أساس من الثقة في قدرة الإنسان بالعلم على مواجهة الطبيعة. واستنباط (استنتاج) أنواع كثيرة من العلوم المتصلة بكل شئون الحياة.

س4: ما فرق بين العلم الكوني، والعلم المادي، والعلم بأحكام الدين؟

العلم الكوني: هو العلم الذي يبحث في الكون وأسراره ونظرياته كالأرض والسماء والنجوم والفضاء.

- العلم المادي: هو العلم الذي يبحث عن المادة وتكويناتها ونتائجها، كعلم الفيزياء وعلم الكيمياء والأحياء وغيرها.

- والعلم بأحكام الدين: هو علم الفقه الذي يتناول أحكام العبادات والمعاملات وما يتصل بها من علوم الحساب والطب والزراعة؛ لأنها ضرورية في المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث وغيرهما

س 5: (أنتم أعلم بشئون دنياكم) ما أهمية هذا الحديث في الحياة المعاصرة؟ أو هل العلم في الإسلام محدود بحد معين؟

لهذا الحديث الشريف أهمية في حياتنا المعاصرة؛ لأنه دعوة للبحث المستمر في شئون الكون واستنباط ما هو نافع للبشرية، وهذا يدل على أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين أو وقت محدد، فهو يفتح أمامنا مجال البحث والرأي والمشورة في كل أمور الدنيا وهذا يدعو إلى التقدم العلمي والانتفاع بالعلم.

س 6: عين الأفكار التي أوردها الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره لقوله تعالى: (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر)؟

من هذه الأفكار:

1 - مداومة الرسول لمشاورة الصحابة رضي الله عنهم.

2 - المشاورة قاعدة شرعية في الإسلام.

3 - أمر الله الرسول بالشورى دعوة لاقتداء كل الناس به في ذلك مع أنه أكمل الناس عقلاً.

4 - المشورة خير كلها، وتهدي دائما إلى الرأي الأفضل.

س 7: لماذا اعتبر فقهاء الإسلام الصناعات فروض كفاية؟ وعلام يدل ذلك؟

لأن عليها يقوم نظام الحياة، فعلوم مثل الطبيعة والكيمياء والحياة والطب، والهندسة والزراعة وغيرها لازمة للمجتمع، وعلى الإنسان أن يدرس منها ما استطاع فدراستها عبادة لله تعالى (فرض كفاية).

وهذا يدل على فهم جيد للعلم في الإسلام؛ إذ هو يشمل جوانب الحياة، سواء أكانت هذه الجوانب في الأمور الدينية أم في الأمور الدنيوية.

س 8: وضح الفرق بين ما هو فرض كفاية - وما هو فرض عين. مع التمثيل.

الفرق بين ما هو فرض كفاية، وما هو فرض عين:

- فرض الكفاية: هو الذي إذا قام به البعض سد عن الآخرين وكفي عنهم، مثل العلوم كالطب والحساب والفلاحة والحياكة، وصلاة الجنازة.

- أما فرض العين: فهو المفروض على كل إنسان قادر كالصلاة والزكاة والصوم ونحو ذلك.

س9: بم استدل الكاتب على عمق نظرة الفقهاء المسلمين؟

لأنهم جعلوا العلم شاملا لكل مجالات الحياة. كما أوجبوا على ولى الأمر تدبير الصناعات اللازمة للمسلمين والتي يسبب فقدان أي منها حرجا للمسلمين. وإذا لم بفعل ذلك يكون آثما لأنه يوقع المسلمين في حرج.

س10: كتب الإمام أبو حامد الغزالي فصلاً في كتابه (إحياء علوم الدين) بعنوان "بيان العلم الذي هو فرض كفاية ". (أ) فما هذا العلم؟ اذكر أمثلة. (ب) لماذا كان هذا العلم فرض كفاية

(أ) هذا العلم هو كل علم لا يُسْتَغنى عنه في قوام (استقامة) أمور الدنيا.. الأمثلة: الطب والهندسة والزراعة والفلك …الخ.

(ب) كان العلم فرض كفاية؛ لأنه ليس في مقدرة أي فرد أن يقوم بكل هذه العلوم وإنما يكفي أن يقوم به البعض فيسقط عن الآخرين.

س 11: (لا تعارض بين العلم والدين) اشرح ذلك في ضوء فهمك للموضوع؟ أو ما المقصود بالعلم في الإسلام؟

بالفعل لا تعارض بين العلم والدين؛ لأن المراد بالعلم في الإسلام: هو كل علم يدفع الجهل ماديًا ومعنويًا ومن ثم لا تعارض بين الدين والعلم في الإسلام بحال من الأحوال.

س 12: ما المراد بالعالم الأكبر - والعالم الأصغر؟

العالم الأكبر: الكون، والعالم الأصغر: النفس.

س 13: إلى أي شيء يدعو المنهج العلمي؟ وما صلة ذلك بنظرية العلم في الإسلام؟

يدعو المنهج العلمي إلى محاولة استكشاف ما هو مجهول من هذا الكون وظواهره على أساس من الثقة بقدرة الإنسان في مواجهة الطبيعة - وذلك متصل بنظرية العلم في الإسلام وهي أنه ينحصر في مجالين: العالم الأكبر عالم البحث في الآفاق - والعالم الأصغر عالم البحث في النفس وهما ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ومعرفة الخالق وهو الله.

س 14: اكتب آيةً من القرآن الكريم تؤكد توجيه الإسلام إلى علوم الكون وأسراره.

الآية هي قوله تعالى : (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53) فالبحث في الآفاق والبحث في الأنفس ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ومعرفة الخالق.

س15: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) ماذا يدل في الآية على البحث في العالم الأكبر؟ وفي العالم الأصغر؟

  • البحث في الآفاق هو البحث في العالم الأكبر.
  • والبحث في الأنفس هو البحث في العالم الأصغر.
  • وهما ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ومعرفة الخالق.