اسئلة شاملة

س1: يرفع الإسلام من شأن الفرد: اجتماعياً وعقلياً، وروحياً. اذكر مظاهر ذلك؟

أ. اجتماعياً: بتهيئته لحياة اجتماعية عادلة قوامها: الخير والبر. والتعاون بين الرجل والمرأة داخل الأسرة، ثم أرشده للتعاون مع أخيه في المجتمع.

ب. عقلياً : بتسخير عوامل الطبيعة، وقواها له، ولمنفعته، واستخدام عقله في معرفة قوانين الطبيعة، واستغلالها لصالحه.

ج. روحياً: حيث يسمو بإنسانيته عن طريق تحريره من الشرك، وعبادة قوى الطبيعة وتخليصه من الخرافات.

س2: بم سما الإنسان، وفُضِّل على سائر المخلوقات، كما ذكر القرآن الكريم؟

1 - العقل فقد وهبه من الخواص الذهنية التي تهيئ للإنسان تسخير الطبيعة لمنفعته، وبأن الله جعله خليفة في الأرض يعمرها لخدمة البشرية.

2 - وبأن الله خلقه في أحسن تقويم، وأروع صورة (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين: 4).

س3: تناول المخدرات والمسكرات يناقض تكريم الله للإنسان.. وضح ذلك.

هذه المخدرات والمسكرات تقضي على أعظم شيء في الإنسان وهو العقل فهي تشل تفكيره، وتغيب وعيه، وهذا يتنافى تمامًا مع تكريم الله للإنسان على سائر المخلوقات بالعقل.

س4: ما المقصود بالاسترقاق؟

الاسترقاق: يقصد به استعباد الإنسان لغيره من البشر والتحكم في حياتهم وحريتهم وبيعهم وشرائهم.

س5: كيف رغَّب الإسلام في تحرير العبيد؟ وما أثر ذلك في بناء الدولة الإسلامية؟

رغَّب في تحريرهم بالعتق كفارةً للذنوب والتقرب إلى الله والمكاتبة، كما حرم بيع الأمة إذا استولدها مولاها.

وقد ساعد ذلك على وحدة الأمة والسمو بها ورعاية حقوقها.

س6: ماذا صنع كثير من الصحابة امتثالاً لما دعا إليه الإسلام من تحرير العبيد؟

قام بعضهم كأبي بكر رضى الله عنه بشراء العبيد ثم عتقهم وتحريرهم.

س7: ما منهج الإسلام في تحرير العبيد؟

منهج الإسلام في تحرير العبيد:

  1. جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيرا للذنوب مهما كبرت.
  2. أعطى للعبد الحق الكامل أن يسترد حريته نظير قدر من المال يكسبه بعرق جبينه.
  3. حرم الإسلام بيع الأَمَة إذا استولدها مولاها حتى إذا مات ردت إليها حريتها.
  4. جعل أبناءهم من الإماء أحرارا كآبائهم.

س8: حرم الإسلام الرق، وشرع العتق، ناقش هذه القضية.

جاء الإسلام والرق منتشر بين جميع الأمم، فدعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ورغب في ذلك ترغيبًا واسعًا، فتصدى كثير من الصحابة رضى الله عنهم وفي مقدمتهم أبو بكر الصديق فصاروا يفكون رقاب العبيد بشرائهم ثم عتقهم وتحريرهم، وقد جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيراً للذنوب، وأعطى للعبد الحق الكامل في مكاتبة مولاه واسترداد حريته نظير قدر من المال، وقد حرم الإسلام بيع الأمة إذا ولدت من سيدها حتى إذا مات ردت إليها حريتها، وقد ساعد ذلك على نشر العدل وعلى وحدة الأمة.

س9: لماذا أبقى الإسلام على الرق ظاهرياً رغم حرصه على حرية الإنسان؟

السبب في ذلك أن الرق كان نظاماً اجتماعياً واقتصادياً راسخاً في جميع الأمم، وكان من الصعب إلغاؤه مرة واحدة. وأبقاه؛ ليختبر به إيمان المؤمنين ومدى استجابتهم في محاولة القضاء عليه وعتق أكبر عد من العبيد في سبيل الله وكان ذلك كله ليزول الرق تدريجياً.

س10: ما مظاهر تقدير الإسلام لحرية الإنسان وكرامته؟

تحريره من الشرك والذل والرق.

س11: كيف حافظ الإسلام على الحقوق الإنسانية للفرد؟

حافظ عليها بالمبادئ السامية في الحرية والإخاء والمساواة.

س12: ما موقف الإسلام من حرية الدين؟

وسّع من حقوق الإنسان واحترامها، فالناس - في ظلاله - لا يُكرهون على الدخول في الإسلام، بل يتركون أحرارًا وما اختاروا لأنفسهم، وبذلك يضرب الإسلام، أروع مثال للتسامح الديني

س13: ما السبب في جعل القتال فريضة في الإسلام؟

وذلك للدفاع عن دين الله لا للعدوان، يقول الله عز وجل: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (البقرة:190).

س14: الإسلام دين سلام للبشرية، فما القوانين التي وضعها لتحقيق ذلك؟

  1. أنه جعل الحرب للدفاع عن العقيدة ودفع الظلم لا للعدوان.
  2. وأنه قرر مسالمة من يسالمنا، ومحاربة من يحاربنا.
  3. وأنه حرم قتل الشيوخ والأطفال والنساء في الحروب.
  4. وحرم المساس بأماكن العبادة للأعداء.
  5. وترك الحرية الدينية لهم في ممارسة عبادتهم.

س15: ما الذي فتح البلاد للإسلام؟ أو كيف انتشر الإسلام؟

الذي فتح البلاد للإسلام مبادئه السامية وعدالته ومساواته بين الناس، فدخلوا في الإسلام عن حب وعقيدة لا عن قهر وإكراه قال تعالى: (لا إكراه في الدين) . أما الفتوحات الإسلامية فكانت دفاعا عن الدين قال تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) وقال: (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله).

س16: " ضرب الإسلام أروع الأمثلة في التسامح الديني. اذكر أمثلةً من عصر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعصر عمر - رضي الله عنه – والعصر الحاضر ".

  1. كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يحسن معاملة أهل الكتاب ومن ذلك عهده لنصارى نجران بألا تمس كنائسهم ومعابدهم، وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم.
  2. عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لأهل بيت المقدس فقد جاء فيه أنه "أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم.. لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها ولا من حيزها (مساحتها) ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم".
  3. المجتمع الإسلامي في العصر الحاضر يضم المسلمين وغيرهم ويعيشون في سلام.

س17: بين الجمال الأدبي في العبارات الآتية:

  1. (حرره من الشرك): استعارة مكنية فيها تجسيم (تصوير للشرك بقيد حرر الإسلام الإنسان منه).
  2. (سوّى وعدّل وركب): العطف يفيد الترتيب ويدل على عظمة الخالق.
  3. (يفكون رقاب الرقيق): مجاز مرسل حيث أطلق الجزء (رقاب) وأراد الكل (الناس).
  4. (عاشوا في ظلاله): توحي بحنو الإسلام وحمايته لهم.
  5. (مسلمين وغير مسلمين): تدل على الشمول والعموم والمساواة.

س18: لماذا كفل الإسلام الحرية لأتباعه ولكل من عاشوا في ظلاله مسلمين وغير مسلمين؟

لأن الإسلام أراد وحدة النوع الإنساني وحدة يعمها العدل والرخاء والسلام.