الدرس الأول: من وصايا لقمان
"وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم (13) ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير (14) وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون (15) يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير (16) يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور (17) ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور (18) واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير (19)".
(وقراً: صمم، تميد: تتحرك، ولا تصغر خدك للناس: أي تمله ولا تولهم صفحة وجهك تكبرا)
أ- تبدأ كثير من السور القرآنية بالحروف المقطعة وهذا دلالة قاطعة على إعجاز القرآن، والقرآن تحدى المشركين.
ب- تعددت صفات المحسنين في الآيات. اذكرها موضحاً مصيرهم .
- أنهم يقيمون الصلاة.
- يوقنون بالحساب والثواب والعقاب.
- يخرجون زكاة أموالهم لله تعالی.
• مصيرهم: (الفلاح والفوز في الدارين الدنيا والآخرة ودخول الجنة).
2- بم عنيت السور المكية؟
بغرس أصول العقيدة الصحيحة كالدعوة للتوحيد والإيمان بالبعث والحساب.
3- القضية الأساسية التي تعني بها سورة لقمان هي:
موقف المؤمنين من قضية الإيمان بالله وأنهم هم المفلحون وتعرض مظاهر قدرة الله في نعمه التي لا تعد ولا تحصی.
4- علل لما يلي:
أ- نهى الله تعالى عن الشرك به سبحانه وتعالى.
لأن الشرك ظلم عظيم.
ب- أمر لقمان ابنه بخفض صوته.
لأن ذلك فيه أدب وثقة بالنفس واطمئنان إلى صدق الحديث.
5- سورة لقمان مكية غير آيتين:
الآيات المكية تعني بغرس أصول العقيدة / يسبق الاعتقاد السلوك / تعددت وسائل إقناع المخاطبين.