الدرس الثاني: الدعوة إلى الله عز وجل

الدرس الثاني: الدعوة إلى الله عز وجل

س 1: حث القرآن الكريم والسنة على الدعوة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من دل على خير فله مثل خير فاعله).

أما بالنسبة لمفهوم الدعوة وغايتها:

  • بعث الله الرسل مبشرين ليعرفوا الناس بمنهج الله لعباده وليقودوا الناس إلى الطريق المستقيم وتلك أسمى الغايات.
  • تحذرهم من السقوط في الشرور وتطهير النفوس من الرذائل.

س 2: للدعوة إلى الله مفهوم واسع. حلل ذلك المفهوم عارضاً بعض النماذج الدالة عليه.

  • تتمثل قيم الإسلام السمحة في أفعاله وأقواله ولم ينتشر الإسلام في بقاع الأرض إلا بالسلوك القويم والمعاملة الحسنة.
  • بعض النماذج: قصة انتشار الإسلام في جنوب شرق آسيا فالمسلمون لم يذهبوا جيوشا فاتحة بل ذهبوا تجارا بأخلاق الإسلام.

س 3: أراد الله تعالى لنا كمسلمين أن نتخطى مرتبة الصلاح إلى مرتبة الإصلاح. ناقش تلك العبارة وما وسائله وما غاياته.

لأن هذه الأمة خاتمة الأمم، وتلك الرسالة مختتم الرسالات.

  • الوسائل: هي تغيير المنكر بثلاث وسائل إما باليد أو باللسان أو بالقلب.
  • الغايات: الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

س 4: في الدرس إشارة إلى أخلاق الداعية. وضح ذلك بأسلوبك مستشهداً بما ورد من نصوص.

  • أخلاق الداعية:
  • البعد عن التشدد.
  • معايشة الواقع والتفاعل معه.
  • الصدق والتسامح والصبر والتحمل.

س5: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان).

(أ) معنى (رأى) علم، دلالة الفاء: السرعة في تغيير المنكر، لام الأمر: أي أنه يجب تغيير المنكر.

(ب) لتغيير المنكر باليد مفاهيم وضح تلك المفاهيم مستنتجاً أثر تلك المفاهيم على تشويه صورة الإسلام.

  • أنها سبباً في التطرف والإرهاب وظهور فرق الضالة تسيء للدين.
  • قدمت صورة مشوهة عن روح الإسلام السمح.

(ج) إلام يرشدنا الحديث الشريف؟

  1. أن يكون المسلم صالحاً ومصلحاً في آن واحد.
  2. الحرص على نشر الخير والسلام بين الناس.
  3. فعل الخير والحث عليه.
  4. النهي عن المنكر.
  5. التغيير باليد من مسئولية ولي الأمر.
  6. التغيير باللسان يكون بالحسنى.

س7: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع ومسئول عن رعيته فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته والرجل في أحله راع وهو مسئول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها والخادم في مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع ومسئول عن رعيته.

أ- ما المراد من قوله صلى الله عليه وسلم كلكم راع؟

أي أن كل منكم عليه مسئولية.

ب- في الحديث إجمال وتفصيل وإجمال وضح ذلك. ثم بين دلالته.

  • الإجمال: كلكم راع ومسئول عن رعيته.
  • التفصيل: فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته والرجل.

دلالته: أن الراعي هو الذي يقوم على الشيء ويرعى مصالحه فيهيئها ويرعى مفاسده فيجنبه إياها.

ج- ما أثر قيام كل راع مما ورد في الحديث بمسئوليته؟

  • يقع على كل راع مسئوليته تجاه رعيته فيجب أن يرعى مصالح رعيته ويبعد عنهم الفساد ويوجههم إلى الخير.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المفرطين: (ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح لهم إلا لم يدخل الجنة).

ثواب الدعوة إلى الخير لا ينقطع.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من دل على خير فله مثل أجر فاعله).

التحذير من دعوات التكفير.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قال لأخيه المسلم يا كافر فقد باء بها أحدهما).