محاولات فرنسا الاستيلاء على مصر وأحوال المجتمع المصري قبل الحملة الفرنسية
س: وضح تطور فكرة احتلال فرنسا لمصر؟ محاولات فرنسا للاستيلاء على مصر (ايد بالأدلة/ لم تكن الحملة الفرنسية وليدة الثورة الفرنسية أو وليدة العصر الحديث؟
- في القرن 17م أراد الملك لويس الــ 14إرسال حملة إلى مصر لضرب التجارة الهولندية في الهند.
- في القرن 18 أراد الملك لويس 15(1769م) ليس من خلال حملة عسكرية ولكن طلب ان تتنازل له الدول العثمانية عن مصر.
- أثناء حكم لويس الـ 16(للمرة الثالثة) تجددت الفكرة لتسهيل وصول تجارة فرنسا إلى شرق آسيا عبر مصر بدلاً من الدوران حول افريقيا.
- المحاولة الرابعة والأخيرة بعد قيام الثورة الفرنسية1789م ومحاولة فرنسا تأمين تجارتها من خطر المماليك.
الثورة الفرنسية:
تعتبر الثورة الفرنسية أول ثورة اجتماعية في أوربا (صح).
حيث قامت بالثورة الطبقة الوسطى بالتحالف مع طبقة العامة وانتهت بالقضاء على النظام الملكي الإقطاعي واعلان الجمهورية.
ما النتائج المترتبة على الثورة الفرنسية 14 يوليو 1789م؟
- القضاء على النظام الملكي الإقطاعي في فرنسا.
- إعلان الجمهورية.
- معاداة الدول الأوربية للثورة الفرنسية ومبادئها وتحالفوا وشنوا حرب ضد فرنسا.
- نجحت الثورة الفرنسية وأصبح لفرنسا مكانة عالية مما شجعها على ارسال حملتها لمصر.
س: ما النتائج المترتبة على العداء الانجليزي لمبادئ الثورة الفرنسية؟
- بعد قيام الثورة الفرنسية: أدرك ملوك أوروبا وخاصة انجلترا خطر الثورة الفرنسية على عروشهم فتحالفوا وشنوا حرباً ضد فرنسا بهدف: القضاء على الثورة وإعادة الملكية لفرنسا أو منع تسرب مبادئ الثورة خارجها.
- استطاعت القوات الفرنسية بقيادة نابليون تحقيق انتصارات على قوى التحالف.
- لكن ظلت انجلترا بعيدة عن ضربات نابليون بسبب تفوق الاسطول الإنجليزي.
- وهنا بدأت فرنسا (نابليون) بالتفكير في ميدان آخر لضرب انجلترا فأرسلت حملتها الى مصر.
س: ماذا يحدث إذا ايدت الدول الأوربية الثورة الفرنسية؟
- لم تتحالف الدول الأوربية وتدخل في حرب ضد فرنسا.
- تسربت مبادئ الثورة الفرنسية الى دول اوروبا وساد النظام الجمهوري بها.
- لم تفكر فرنسا في ارسال حملتها على مصر.
س: ماذا يحدث إذا نجحت فرنسا في ضرب انجلترا في عقر دارها اثناء معارك الثورة الفرنسية؟
- لم تفكر فرنسا في ضرب انجلترا خارج اراضيها.
- لم تفكر في إرسال حملتها على مصر.
س: بم تفسر الحملة الفرنسية على مصر؟ أسباب الحملة او أهدافها؟
- التنافس الاستعماري بين انجلترا وفرنسا والذي بدأ في القرن 17م واستمر طوال القرن 18م.
- فشل فرنسا في توجيه ضرب عسكرية لإنجلترا في عقر دارها أثناء حروبهما بعد الثورة الفرنسية
- تسهيل مرور التجارة الفرنسية الى الشرق عن طرق مصر بدال من طريق رأس الرجاء الصالح الذي يسيطر عليه الاسطول الإنجليزي.
- تقويض الإمبراطورية البريطانية في الشرق وتهديد مصالحها.
- رغبة فرنسا في انشاء مستعمرة فرنسية في الشرق.
- حماية التجار الفرنسيين من خطر المماليك.
أحوال المجتمع المصري قبل الحملة الفرنسية:
بم تفسر أهمية دراسة المجتمع المصري قبل الحملة الفرنسية؟
- لنفهم تطور الأحداث.
- لنفهم كيف قاوم المصريين الاحتلال الفرنسي وثاروا عليه حتى خرج من مصر.
- لنعرف الفرق بين المجتمع الفرنسي والمجتمع المصري.
أولاً الأحوال الاقتصادية:
1. الزراعة:
س: بم تفسر تدهور الزراعة في مصر قبل مجيء الحملة الفرنسية؟
- نظام ملكية الأرض حيث كانت الأرض ملكاً للدولة ممثلة في السلطان وتُزرع عن طريق تكليف الفالحين بزراعتها بعد تسديد ما تقره الدولة من ضرائب فيما عرف بحق الانتفاع.
- تطبيق نظام الالتزام: وهو نظام فرضته الدولة العثمانية لجمع الضرائب وفيه يلتزم أحد الأشخاص (الملتزم) بجمع الضرائب الخاصة بناحية أو عدة نواحي.
- عيوب نظام الالتزام أو (نتائج نظام الالتزام)؟
- يحصل الملتزم على قطعة ارض معفاة من الضرائب تعرف بــ الوسية.
- عانى الفلاح المصري من شدة فرض الضرائب والاتاوات ومن استبداد الملتزمين.
- عدم اهتمام الدولة بأمور الري والزراعة وحفظ الأمن.
- عدم اهتمام الفلاح المنتفع بأمر الزراعة وبالتالي تدهورت الزراعة.
2. الصناعة:
س: بم تفسر تدهور الصناعة في مصر قبل مجيء الحملة الفرنسية؟
- كانت الصناعة يدوية بسيطة لم تصل إلى الآلية كما حدث في أوروبا.
- كان الصناع ينتظمون في طوائف تمثل همزة الوصل بين الحكومة وأصحاب الحرف المختلفة من حيث جمع الضرائب والاشراف على الانتاج.
- كانت طوائف الحرف الصناعية جزءا من نظام الطوائف في مصر وكان هذا النظام يضم أصحاب المهن المختلفة ولكل فرد مكانته تحت قيادة شيخ الطائفة.
التجارة:
س: بم تفسر تدهور التجارة الداخلية في مصر قبل مجيء الحملة الفرنسية؟
- عدم استقرار الامن وشدة النزاع بين الفرق العسكرية.
- عدم ثبات قيمة العملة واختلاف الموازيين والمكاييل من مكان لآخر.
- الغارات المتلاحقة لبدو الصحراء على قوافل التجارة.
س: بم تفسر تدهور التجارة الخارجية في مصر قبل مجيء الحملة الفرنسية؟
- اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح وتحول طريق التجارة بين الشرق والغرب اليه.
- اقتصار التجارة على حوض البحر المتوسط والسودان والحبشة وبلاد العرب واليمن.
- إرسال الضرائب والهدايا الى السلطان العثماني.
أدى تدهور التجارة الى: سيطرة التجار الأجانب على التجارة بسبب قدرتهم على التنظيم والادارة والامتيازات التجارية التي تمتعوا به.
ثانياً: الأحوال الاجتماعية:
س: بم تفسر: سوء حالة المجتمع المصري قبيل مجيء الحملة الفرنسية؟
لأن المجتمع المصري كان ينقسم إلى طبقتين (الحكام – المحكومين).
1. طبقة الحكام:
- تكونت من الأتراك والبكوات المماليك.
- كانت لهم السلطة والنفوذ وعاشوا في عزلة عن باقي فئات المجتمع.
2. طبقة المحكومين: تكونت من:
- طبقة وسطى: تكونت من المشايخ والعلماء والتجار.
- عامة الشعب (الفلاحين وصغار الحرفيين).
3. تدهورت الاحوال التعليمية والثقافية ولم يبق من العلم الا القليل في الأزهر وانتشر الجهل والخرافات والشعوذة.
ثالثاً: الأحوال السياسية:
س: وضح نظام وهيئات الحكم العثماني في مصر؟
حيث قامت في مصر ثلاث ادارات تحكمها وتراقب كل منها الأخرى في الحكم وهي:
- الوالي: وهو نائب السلطان.
- الديوان: وكانت مهمته مراقبة الوالي وعزله أيضاً.
- البكوات المماليك: لإدارة شئون الأقاليم.
س: بم تفسر حمل نظام الحكم العثماني في ثناياه (داخله - طياته) عوامل ضعفه؟
- قصر مدة حكم الوالي.
- زيادة سلطة الديوان والحامية العسكرية.
- تطلع البكوات المماليك للانفراد بالحكم ومن أبرزهم علي بك الكبير.
- ضعف الدولة العثمانية أواخر القرن 17م.
س: ما النتائج المترتبة على ضعف الدولة العثمانية أواخر القرن 17م؟
- تطلع البكوات المماليك للانفراد بالحكم في البلاد ومن أبرزهم علي بك الكبير.
- تشجعت فرنسا في إرسال حملتها على مصر.
س: بم تفسر قيام علي بك الكبير بحركته الاستقلالية عام 1768م (النصف الثاني من القرن 8)؟
للانفراد بحكم مصر دون منافس والانفصال عن الدولة العثمانية مستغلاً حالة ضعفها.
س: وضح كيف استطاع علي بك الكبير الانفراد بالحكم؟
استغل علي بك الكبير زعيم المماليك (شيخ البلد) فرصة حرب الدولة العثمانية مع روسيا 1768م وقام بـ:
- عزل الوالي العثماني ومنع قدوم غيره.
- امتنع عن دفع الخراج وضرب النقود باسمه.
- قام بإخضاع الحجاز لنفوذه.
- أرسل نائبه محمد بك أو الدهب لغزو الشام فدخل دمشق.
س: بم تفسر فشل حركة علي بك الكبير؟
لأن محمد بك أبو الدهب انحاز للسلطان العثماني واتفق معه ضد علي بك الكبير.
س: ما النتائج المترتبة على فشل حركة علي بك الكبير؟
- عادت مصر ولاية عثمانية تحت حكم شيخ البلد محمد بك أبو الدهب.
- شهدت الفترة التي تلت حكم محمد بك أبو الدهب صراعات متواصلة بين المماليك أدت الى تدهور الأحوال الاقتصادية وتقلص التجارة الخارجية.
- انتهت هذه الصراعات بأن أصبحت مصر تحت حكم ثنائي مملوكي (مراد بك وابراهيم بك) قبل مجيء الحملة الفرنسية.
س: ماذا يحدث إذا نجحت حركة علي بك الكبير؟
- تم توحيد مصر والشام والحجاز تحت حكم المماليك.
- ما عادت مصر ولاية عثمانية.
- ما تولى محمد بك أبو الدهب مشيخة البل.