الجزء الثاني

أولاً: التقسيم حسب مكان التبلر وشكل النسيج:

صخور نارية (جوفية)

صخور نارية متداخلة

صخور نارية بركانية (سطحية)

يؤدي التبريد البطيء الذي يتم في باطن الأرض أو جوفها بعيداً عن السطح إلى إعطاء الفرصة لكمية كبيرة من الأيونات لكي تتجمع على مركز التبلور الواحد.
فيتكون نسيج خشن بلوراته كبيرة الحجم ترى بالعين المجردة وبها عدد قليل من البلورات كبيرة الحجم.
وهي خاصية تميز ذلك النوع من الصخور مثل الجرانيت والدايورايت والجابرو والبريديونيت.

عندما يندفع الصهير في اتجاه سطح الأرض لكن الظروف المحيطة لا تسمح له بمواصلة السير حتى السطح.
فيتداخل في الصخور المحيطة به ثم يبرد ويتخذ أشكالا متعددة.
صخوره نسيجها من بلورات كبيرة تكونت عندما كان الصهير في باطن الأرض يبرد ببطء وبلورات أصغر حجماً تبلورت في الموقع الجديد الأقرب إلى السطح حيث سرعة التبرد أكبر.
مكوناً الصخور النارية المتداخلة التي يعرف نسيجها بالنسيج البورفيري حيث توجد بلورات كبيرة الحجم وسط أرضية من بلورات أصغر حجماً لكنها غالبا من نفس التركيب المعدني مثل الدوليرایت والميكروديورايت وميكروجرانيت.

عندما تخرج الحمم البركانية (اللافا) أثناء الثورات البركانية فوق السطح أو بالقرب من سطح الأرض فإن الصهير يبرد بسرعة كبيرة علل؟ حيث لم تأخذ فرصة كافية للتبلور.
فيكون النسيج: زجاجياً أي عديم التبلر مثل الأوبسدیان.

أو دقيق التبلر بلورات مجهرية كثيرة العدد لا ترى بالعين المجردة مثل الرايولايت.
أو نسيج فقاعي بسبب وجود فقاعات غازية أثناء التبلر مثل البيومس.
أما صخور البازلت والانديزايت والكوماتیت فيكون النسيج الزجاجي أو دقيق التبلور.

وجه المقارنة	الصخور النارية الجوفية	الصخور النارية المتداخلة	الصخور النارية البركانية
مكان التبلر	باطن الأرض (فرصة تجمع الأيونات على مركز التبلر)	بالقرب من السطح الظروف لم تسمح له بالصعود للسطح	فوق أسطح الأرض أو بالقرب منها
النسيج	خشن	بورفيري (بلورات كبيرة وسط أرضية من بلورات أصغر حجماً)	زجاجي أي عديم التبلر أو دقيق التبلر أو فقاعي
سرعة التبريد	بطيء	في باطن الأرض بطيء وفوق السطح أو تحته سريع	سريع
البلورات	كبيرة الحجم ترى بالعين المجردة وعدد قليل من البلورات كبيرة الحجم	كبيرة وسط أرضية من بللورات أصغر	صغيرة لا ترى بالعين المجردة
عدد البلورات	قليلة		كثيرة
أمثلة	البريديوتيت - الجابرو - الدايوريت - الجرانيت	الدوليرايت - الميكرودايوريت - الميكروجرانيت	الكوماتيت - البازلت - الانديزيت - الرايوليت

ثانياً: التقسيم حسب التركيب المعدني للصخور:

وجه المقارنة	صخور نارية فوق قاعدية	صخور نارية قاعدية	صخور نارية متوسطة	صخور نارية حمضية
السيليكا	صخوره فقيرة في السليكا أقل من 45%	صخوره فقيرة في السليكا من 55 إلى 45%	متوسطة تتراوح بين 66% إلى 55%	غنية بالسليكا أكثر من 66%
التبلر	أول الصخور تكوناً عند تبلر الصهير	عند درجة حرارة مرتفعة أكثر من 1100 درجة	في درجة حرارة متوسطة	في درجة حرارة منخفضة أقل من 800 م
اللون	أسود غامق	أسود لأنها غنية بالمعادن التي تحتوي على الحديد والماغنسيوم والكالسيوم	متوسط بين الفاتح والغامق	وردي فاتح
الأمثلة	البريديوتيت الجوفي والكوماتيت السطحي	الجابرو الجوفي والدوليرايت ذو النسيج البورفيري المتداخل والبازلت أشهر الصخور البركانية السطحية انتشاراً على سطح الأرض ويستخدم في أعمال الرصف	الديوريت ذو النسيج الخشن (الجوفي والميكرودايوريت ذو النسيج البورفيري المتداخل والأنديزايت البركاني نسبة إلى جبال الانديز	الجرانيت ذو النسيج الخشن شائع في عمليات البناء لجماله الطبيعي خاصة بعد تلميعه وميكروجرانيت بورفيري متداخل والرايوليت بركاني دقيق التبلر والأوبسيدسلن زجاجي النسيج والبيومس ذو الفقاعات الغازية لذلك يتميز بخفة وزنه
التركيب المعدني	غنية بالأولفين والبيروكسين	أوليفين - بيروكسين - فلسبار بلاجيوكليز كلسي وبعض الأمفيول	تحتوي مع السليكا من 66 إلى 55% الفلسبار البلاجيوكليزي - بيروكسين - أمفيبول - مبكا - الكوارتز - ونسبة من الفلسبار البوتاسي	سيليكا أكثر من 66% وفلسبار بوتاسي وصودي الميكا والكوارتز بنسبة 25% والأمفيبول

الصخور

الصخور النارية المكافئة:

. هي صخور نارية لها نفس التركيب الكيميائي والمعدني وتختلف في النسيج ومكان النشأة وحجم الحبيبات.
الأمثلة: الجرانيت جوفي خشن والميكروجرانيت (متداخل بورفيري) - والرایولیت سطحی دقیق.

البراكين:

عبارة عن شق أو فتحة في القشرة الأرضية تسمح الصخور المنصهرة والغازات المحبوسة معها بالخروج إلى سطح الأرض وتأتي الصخور المنصهرة من غرف مؤقتة أو تجاويف الماجما الموجودة على أعماق تحت سطح الأرض (خزان الماجما).

أسباب حدوث البراكين وثوراتها:

تعتبر طاقة الغازات المحبوسة القوة الرئيسية لتفجير البراكين ويتضح ذلك في مناطق ندساس أو تداخل الألواح التكتونية حيث تؤدي إلى حدوث تشققات في القشرة الأرضية تنطلق منها هذه البراكين.
تندفع صهارة الصخر خلال هذه الشقوق وفي صخور القشرة الأرضية لتصل إلى السطح.
وتعمل الماجما المتصاعدة على صهر ما يصادفها من صخور القشرة الأرضية.
وعندما تصل الى سطح الأرض تسمى بالطفوح البركانية أو اللافا.
وعند تعرض اللافا للهواء والضغط الجوي العادي تبرد وتتجمد وتكون الصخور البركانية وتكون جسم البركان وهو عبارة عن مخروط.

أجزاء البركان:

فوهة البركان.
القصبة والتي يندفع من خلالها المواد البركانية الى الفوهة.
المخروط وهو يمثل شكل البركان وتوجد به فوهة البركان.
وتعتبر الثورات البركانية والمفجعة في الطبيعة وتنقسم البراكين إلى:

	حالتها	السبب والأمثلة
معظمها	خامدة بعد ثوراتها	حيث تخلو غرف الماجما من الصهير تماماً.
بعضها	يمتد في ثوراته بصفة مستديمة	مثل بركان استرومبولي في إيطاليا.
بعضها	يثور على فترات متقطعة	مثل بركان فيزوف في إيطاليا وبرکان اثينا في جزيرة صقلية.