البيئة والتوازن بين الأنشطة الجيولوجية

أولاً: البيئة والتوازن بين الأنشطة الجيولوجية

تتباين الظروف البيئية على مدار الزمن الجيولوجي علل؟

  1. نتيجة تفاوت مساحة اليابس بالنسبة إلى المسطح المائي.
  2. اختلاف التضاريس.
  3. انتقال المناطق المناخية من مداراتها نتيجة لزحزحة القارات.

ما النتائج المترتبة على تباين الظروف البيئية على مدار الزمن الجيولوجي؟

  • مما يؤثر على المجموعة الحياتية سواء كانت حيوانية أو نباتية.
  • هجرات أو تكدس في مناطق معينة من سطح الأرض وندرتها في أماكن أخرى.
  • يصاحب التغيرات البيئية تغيرات وراثية تؤدي بعد فترة من الزمن إلى ظهور أنواع متطورة أكثر تكيف للظروف الجديدة.

أمثلة الملائمة البيئية للكائنات

حقب العصر التاريخ الحدث الظروف البيئية والنتائج أماكن التواجد
الحياة القديمة الكربوني 300 كثافة الغطاء النباتي

تراكمت المواد العضوية النباتية بكميات كبيرة ساعدت على تكوين الفحم ويرجع ذلك إلى

  1. نتيجة لظروف مناخية دافئة ورطبة.
  2. سهول منبسطة ذات تربة غنية بالعناصر اللازمة لغذاء النبات.
  3. فتهيأت الفرصة لتحول تلك البقايا النباتية إلى طبقات من الفحم تتفاوت جودته باختلاف درجة تحوله.
طبقات الفحم في بدعة وثورا جنوب غرب سيناء
الديفوني 250 طبقات الملح الصخري

الظروف البيئية:

  1. انتشار أحواض ترسيبية ذات امتداد كبير.
  2. وعمق قليل.
  3. تتصل بمياه المحيط أحيانا ثم تنفصل عنه مرات عديدة مما أتاح تركيز الأملاح وترسيبها في شكل طبقات نتيجة عمليات البخر لارتفاع درجة الحرارة.
في وسط أوربا
المتوسطة الطباشيري العلوي 90 تراكم رواسب الفوسفات
  • الظروف البيئية: تكدس الكائنات في ظروف بيئية معينة ساعدت على تكوين رواسب الفوسفات من بقايا الحيوانات الفقارية التي عاشت إبان العصر الطباشيري العلوي وهذه الظروف هي:
  1. سادت حرارة معتدلة.
  2. ظروف بحرية ضحلة.
  3. ملوحة عادية.
  • النتائج: انتشار تلك الرواسب ذات القيمة الاقتصادية في مصر:
  1. سفاجا والقصير بالقرب من سواحل البحر الأحمر.
  2. السباعية في وادي النيل.
  3. أبو طرطور في الوادي الجديد.
منطقة شمال إفريقيا خاصة في مصر
الحديثة الجليدي 1 مليون سنة مضت وانتهت من 20000 سنة كثافة الغطاء النباتي في شمال الصحراء الكبرى في العصر المطير
  • الظروف البيئية: تغيرت الظروف البينية خلال العصر الجليدي.
  • حيث تقدم الغطاء الجليدي إلى الجنوب في نصف الكرة الشمالية مكونة الفترات الجليدية ما النتائج المترتبة على ذلك؟
  1. واكبها فترات غزيرة الأمطار (الفترات المطيرة) بالمناطق الجنوبية من نصف الكرة الشمالي.
  2. وعند تراجع ذلك الغطاء شمالا خلال الفترات بين الجليدية فإنها تسببت في فترات جافة بنفس المناطق المشار إليها سابقاً.
  3. نتج عن ذلك ظروف بيئية جديدة نتيجة وارتفاع البحر مما أثر على ازدهار وكثافة الغطاء النباتي خلال الفترات المطيرة.
  4. تكاثر المجموعة الحيوانية التي تتغذى عليها.
  5. وفي الفترات الجافة (بين الجليدية) تدهورت المجموعات الحيوانية تبعاً لذلك.

وخلال تلك الدورات التي انتهت منذ 20 ألف عام نمت التربة خلالها وكونت مزارع ذات إنتاج وفير لخير ورفاهية الجنس البشري في...

المناطق الشمالية من الصحراء الكبرى في إفريقيا

التوازن الأيزوستاتیکي وعلاقته ببعض الكوارث الطبيعية

أثبت الدراسات الجيوفيزيقية التي أجراها البروفيسور:

  • على سلاسل الجبال المنتشرة بالقشرة الأرضية وهي الحاوية على صخور خفيفة الوزن نسبية بكثافة متوسطة تقدر ب (2.8) جم/ سم 3 في حالة توازن على ما يجاورها من سهول ومنخفضات وذلك لوجود جذور (Roots) لهذه الجبال تغوص في صخور الوشاح العالية الكثافة تحتها لمسافة تصل إلى أربعة أمثال ارتفاع هذه الجبال.
  • وهذا التوازن يتفق مع من الظواهر الجيولوجية التي نشاهدها نتيجة التعرية كالتالي:
  1. فنتيجة لعوامل التعرية المختلفة تتفتت صخور قمم الجبال والهضاب وتنقل بعيدة مما يترتب عليه خفة وزن الجبال ونقص ضغطها المؤثر على الطبقات الصخرية أسفلها في حين يزداد الضغط بالمناطق التي نقلت إليها المواد المفتتة نتيجة عمليات الترسيب.
  2. الأمر الذي ينتج عنه سريان تدریجي للمواد الخفيفة من الصخور المانعة (الصهارة) التي معادن الفلسبار والكوارتز المكونة للجرانيت أعلى نطاق الوشاح من أسفل منطقة الترسيب إلى قاع منطقة التفتيت وبذلك ترتفع الجبال والهضاب وتستعيد القشرة الأرضية توازنها من جديد.

نهر النيل كنموذج تطبيقي للتوازن الأيزوستاتیکي

  1. وخير مثال على ذلك التوازن تدفق نهر النيل قبل عام 1964 وهو آخر فيضان شهده النيل حيث كان يجلب ما يزيد على 100 مليون طن سنوية من الرمال والغرين والطين أثناء فيضانه خلال شهري أغسطس وسبتمبر من كل عام.
  2. وكان قد کون دلتاه عبر ملايين السنين من خلال سبعة أفرع له في الماضي اختزنت إلى فرعية الرئيسيين الحاليين هما دمياط ورشيد.
  3. ونتيجة لهذه الكميات الهائلة من الرواسب وثقلها الفائق وضغطها المتزايد بمنطقة الدلتا وشمالا فيما يسمى بمخروط الدلتا الذي يمتد لأكثر من عشرة كيلومترات داخل البحر المتوسط واستمراها حاليا جنوب السد العالي في أسوان.
  4. فإن الصخور المانعة الصهارة تنساب تدريجيا في اتجاه الجنوب لتعوض ما نقل من رواسب من هضبة الحبشة وإفريقيا الاستوائية لتبقى القشرة في حالة استقرار واتزان.

الحركات الأرضية وأثرها على الصخور

  1. تعرضت الأرض خلال تاريخها الطويل منذ نشأتها (4600) مليون سنة مضت إلى العديد من الحركات المختلفة مما أدى الى تغيير في أشكال وأوضاع كتل اليابسة وكذلك في مساحة البحار والمحيطات خلال الأزمنة الجيولوجية المختلفة.
  2. كما أثرت على نوع الحياة التي سادت فيها.

الشواهد التي تعكس حركات أرضية

الشواهد ظروف تكوينها وأماكنها الأصلية المكان الحالي
شواهد قديمة صخور رسوبية من أصل بحري تراكمت تحت سطح البحر. أعلى قمم الجبال والهضاب الصخرية كما في جبال الهيمالايا (قمة افرست على ارتفاع 8840 من سطح البحر)
صخور رسوبية من أصل بحري تراكمت تحت سطح البحر. قاع البحر الميت 792 تحت سطح البحر.
طبقات الفحم بقايا نباتية نمت وازدهرت على سطح الأرض وأعلى من منسوب سطح البحر. على أعماق كبيرة تحت مستوى سطح البحر.
الفوسفات في الأصل بقايا حيوانات فقارية كانت تعيش في بيئة ضحلة من الوسط البحري. في بعض الأماكن أعلى من مستوى سطح البحر.
الشعاب المرجانية
  1. في الأصل كائنات بحرية.
  2. تنمو على هيئة مستعمرات على الرصيف القارئ بالمنطقة الساحلية.
  3. أي في بيئة بحرية دافئة - ذات طاقة عالية ومياه صافية وملوحة مرتفعة متأثرة بإضاءة شديدة وغنية بالمواد العضوية.
في أماكن مرتفعة فوق سطح البحر.
شواهد حديثة بعض المعابد الرومانية في مدينة الإسكندرية فوق سطح الأرض. غارقة في مياه البحر المتوسط أمام مدينة الإسكندرية.
العديد من القرى ومراكز المراقبة الساحلية شمال الدلتا. غمرتها مياه البحر المتوسط.

تنقسم الحركات الأرضية إلى قسمين

وجه المقارنة الحركات البانية للقارات الحركات البانية للجبال
الأصل اللغوي

مشتقة من اللفظ اللاتيني Eperios -Continuent

مشتقة من اللفظ اللاتيني oros Mountain
المدى الزمني حركات بطينة تستمر لأزمنة جيولوجية متعاقبة. هي حركات سريعة بالمقارنة بالحركات البانية للقارات.
آثارها على الصخور
  1. تؤثر على أجزاء كبيرة من القارة أو قاع البحر>
  2. تؤدي إلى إرتفاع أو هبوط الصخور الرسوبية دون أن تشكلها بالطي العنيف أو بالتصدع أي لا تتعرض صخورها للتشوه.
  1. مؤثرة على شكل الطبقات حیث تتعرض للطي العنيف والخسف الشديد (تتعرض صخورها للتشوه).
  2. وذلك بواسطة وجود فوالق ذات ميول قليلة وإزاحة جانبية كبيرة.
نتائجها تلعب دوراً هاماً في توزيع وعلاقة القارات والمحيطات في الأزمنة الجيولوجية المختلفة. تنتج عنها سلاسل من الجبال ذات امتداد إقلیمي.
المظهر تظهر الطبقات أفقية أو في صورة طيات منبسطة فوق سطح البحر كما كانت في حالتها الأولى. ويظهر أثرها على نطق ضيقة تمتد على مسافات طويلة على صخور القشرة الأرضية حيث تتراكم الرواسب فوق بعضها لتشغل حيزاً محدوداً بعد أن كانت منبسطة على مساحات شاسعة.
الأمثلة نشأة الأخدود العظيم لنهر کلورادو بأمريكا الشمالية حيث تظهر الرواسب البحرية على جداري الأخدود على ارتفاع يبلغ 1580م فوق سطح البحر.
  1. سلاسل جبال أطلس بشمال أفريفيا (تشمل أقطار تونس والجزائر والمغرب).
  2. سلاسل جبال الألب بوسط أوربا وتشمل أقطار (فرنسا - سويسرا - ايطاليا - النمسا - المجر).
  3. سلاسل جبال الهيمالايا شمال الهند.
  4. سلاسل الجبال الممتدة شمال مصر من قبة جبل المغارة بشمال سيناء إلى الواحات البحرية بالصحراء الغربية مرورا بمناطق سبراویت غرب الاسماعيلية وأبو رواش غرب القاهرة.
نشاط الصهارة بما أنها تظهر النقية أو في صورة طيات منبسطة فوق سطح البحر كما كانت في حالتها الأولى فإن هذا يعني أن مساحة كبيرة من سطح الأرض ارتفعت بقدر كبير دون أن تتعرض لأي تشوه خلال عمليات الرفع التي استمرت بشكل بطيئ وتدريجي لفترة زمنية طويلة أي لا يصاحبها نشاط للصهارة.

تؤثر على نشاط الصهارة خلال تشوه الصخور:

  1. تنشط الصهارة فتصد من الأعمال عبر الفوالق السحيقة الناتجة من عمليات الطي والتصدع حيث تبرد وتتجمد مكونة بين طبقات الصخور السطحية أو قاطعة لها.
  2. وربما تستمر في الاندفاع والصعود الى سطح الأرض وتظهر في صورة براكين تقذف بحممها وغازاتها مكونة المخاريط البركانية دقيقة البلر.
  3. وقد تنساب اللفا حاملة معها ما يعترضها من كتل الصخور حتى تبرد وتستقر بالمناطق المنخفضة حول المخروط البركاني.