اللغة والهوية: (قراءة) الرافعي

س1: عرف اللغة؟

ان اللغة هي صورة وجود الأمة بأفكارها ومعانيها وحقائق نفوسها، وجوداً متميزاً قائماً بخصائصه، فهي قومية الفكر، تتحد بها الأمة في صور التفكير وأساليب أخذ المعنى من المادة.

س2: علام يدل ل من خصائص اللغة على خصائص اهلها؟

  1. الدقة في تركيب اللغة.
  2. عمق اللغة.
  3. وكثرة مشتقاتها.
  4. الدقة في تركيب اللغة دليل على دقة التفكير والحكمة في اهلها.
  5. عمق اللغة: هو عمق الروح ودليل على ميل الأمة إلى التفكير والبحث في الأسباب والعلل.
  6. كثرة مشتقاتها: دليل على نزعة الحرية وطموحها.

س3: ما دلالة قوة اللغة على قوة شعبها؟

وإذا كانت اللغة في امة (حريصة عليها - ناهضة بها - متسعة فيها - مكبرة شأنها).

فيدل ذلك على أن شعبها (سيد أمره - محققاً وجوده - مستعملاً قوته - أخذ بحقه).

س4: كيف نهين اللغة؟ وما الذي يدل عليه من خصائص الشعب؟

نهين اللغة إذا كان موقف الشعب منها (التراخي والاهمال - وترك اللغة للطبيعة السوقية - وإصغار أمرها - تهوين خطرها - وإيثار غيرها بالحب والإكبار).

ويدل ذلك على شعب: (خادم لا مخدوم - تابع لا متبوع - ضعيف عن تكاليف السيادة - لا يطيق أن يحمل عظمة ميراثه - مكتف بضرورة العيش - يوضع لحكمه القانون الذي أكثره للحرمان وأقله للفائدة التي هي كالحرمان).

س5: لماذا كان إضعاف اللغة هدف أساسي للمستعمرين؟

إن لغة الأمة هي الهدف الأول للمستعمرين:

فإذا تحول الشعب عن لغته تحول من أفكاره وعواطفه وآماله وإذا انقطع من صلة لغته من الصلة بماضيه.

س6: كيف صور الكاتب خطر اختلاف الألسن في اللغة الواحدة؟

صور الكاتب ذلك بأن أبناء الأب الواحد لو اختلفت ألسنتهم فنشأ منهم ناشئ على لغة ونشأ الثاني على أخرى، والثالث على لغة ثالثة، لكانوا في العاطفة والافكار كأبناء ثلاثة أباء.

س7: ما الاجراءات التي اتخذتها بعض الدول للحفاظ على لغتها؟

  • جعلها لغة التخاطب والحديث في كل شئون الحياة.
  • تشكيل مؤسسات علمية لرعاية اللغة ومتابعة المتكلمين بها وبحث ما يعترضهم من مشكلات.
  • توجيه وسائل الإعلام للمحافظة على اللغة وعدم استخدام المستويات الهابطة منها.

س8: ما الذي يطلبه منه الكاتب بالنسبة للحفاظ على اللغة؟

فعلينا ابناء اللغة العربية توخي الحذر من محاولات إضعاف لغتنا العربية فما ذلت لغة شعب إلا ذل ولا انحطت إلا كان أمره في ذهاب وإدبار.

س9: ما الأحكام التي يفرضها المستعمر على لغة الأمم؟

يفرض الأجنبي المستعمر لغته فرضاً على الأمة المستعمرة، ويشعرهم عظمته فيها، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثة في عمل واحد:

  • أما الأول فحبس لغتهم في لغته سجناً مؤبداً.
  • وأما الثاني فالحكم على ماضيهم بالمحو والنسيان.
  • وأما الثالث: فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها: فيصبح أمرهم تابعاً لأمر المستعمر.

اللغويات:

خصائص: مميزات مفردها خصيصة تتحد: تتجمع وتتوحد ميل: قرب عكسها ابتعاد
العلل: الاسباب مفردها علة نزعة: ميل وتأصل التراخي: الكسل عكسها النشاط
السوقية: اللغة غير المهذبة للجهلاء اصغار: تقليل وتحقير عكسها اكبار إيثار: تفضيل مضادها أثرة
تابع: متأثر بغيره ومنقاد لا يطيق: يعجز عكسها يطيق ويقدر مجتزئ: مكتف بحقه المنقوص
صارمة: حازمة شديدة التشظي: التفتت والتحول لشظايا التماهي: الذوبان عكسها الاستقلال
انحط: انخفض الاغلال: القيود مفردها غل الملكات: الصفات الراسخة في النفس