لمحة بلاغية: الأسلوب الخبري

الأسلوب الخبري الأسلوب الإنشائي الأسلوب خبري لفظاً إنشائي معني
وهو ما يحتمل الصدق أو الكذب بغض النظر عن قائله وهو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب كالنداء والاستفهام والأمر والنهي والتمني

وهو الذي يكون في شكله خبري لكن معناه طلبي ينضم للأسلوب الإنشائي

شفاك الله يا معين الناس

أولاً: الأسلوب الخبري: وهو ما يحتمل الصدق أو الكذب بغض النظر عن قائله.

والغرض الحقيقي منه إبلاغ المخاطب يشيء يجهله وله عدة أغراض بلاغية أهمها ما يلي:

1. الاسترحام والاستعطاف مثل:

إني فقير ومحتاج والبرد قد آذاني.

وما كان للأحزان لو لاك مسلك إلي ولكن الهوى للبلى جسر.

2. إظهار التحسر مثل:

أبيت في غربة لا النفس راضية بها ..... ولا الملتقى من شيعيتي كثب

ولى الشباب حميدة أيامه ...... لو كان ذلك يشترى أو يرجع

3. الفخر مثل:

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ...... وأسمعت كلماتي من به صمم

4. الحث على السعي مثل:

وقت الامتحان يكرم المرء أو يهان.

5. التهكم والسخرية مثل:

كان أحمد بن عبد الوهاب مفرط القصر ويدعي أنه مفرط الطول.

حملت أنفايراه الناس كلهم ..... من ألف ميل عياناً لا بمقياس

6. التحذير والتهديد مثل:

من أهمل أندم.

7. الحث على العمل:

وما نيل المطالب بالتمني ..... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

8. المدح:

فإنك شمس والملوك كواكب ..... إذا طلعت لم يبد منهن كوكب

9. النصح والإرشاد:

قد يدرك المتأني بعض حاجته ...... وقد يكون مع المستعجل الزلل

لأحظ أن: 1. التعبير بالأسلوب الخبري يفيد دائماً التقرير أي أن ما يقوله الأديب ما هو إلا حقائق لا يرقى إليها الشك.

2. أغراض الخبر تفهم من السياق ومعنى الجملة.

الأسلوب الإنشائي:

وهو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب حيث لا إخبار فيه وهو نوعان

طلبي: وهو ما يستدعي مطلوباً وقت الطلب وهو (الأمر - النهي - الاستفهام - النداء - التمني).

غير طلبي: وهو ما لا يستدعي مطلوباً وقت الطلب ومنه (التعجب - المدح - الذم - القسم).