(قراءة) عثمان عبد الحميد نويه
س1: ما الذي نكب به العالم؟
نكب العالم بزعماء متجبرين أراقوا دماء البشر ولوثوا بها صفحات التاريخ.
س2: ما واجب البشرية أمام ذلك الجرم؟
الواجب أن نتكاتف لوقف نزيف الدماء واجتناب خطر الحروب بكل أنواعها لينعم أبناؤنا بالسلام.
س3: متى بدأت قصة الحرب في العالم؟
بدأت قصة الحرب منذ نشأة الخليقة فالحرب ماهي إلا قصة (سلطان متغطرس) أو (سلطان مجنون) يريد أن يشبع غروره وكبرياءه على حساب دماء الناس وأرواحهم فهو طموح اجرامي لا يقف عند حد.
س4: ما مطامع الإسكندر؟ وإلام قادته تلك المطامع؟
مطامعه أن يغزو فارس ومن بعدها مصر ومن بعدها العالم أجمع ثم يستريح ليستمتع.
ولكن تلك المطامع لم تجعله يستريح او يستمتع في أي وقت من أوقات حياته فقد فاجأته الحمى وهو مشغول بمطامعه في غزو العالم فمات في بابل بالعراق دون أن يحقق شيئاً لنفسه ولا لأمته.
س5: ما جزاء الطمع والغرور؟
جزاء الطمع والغرور: ألا يسعد الإنسان في حياته وألا يستمتع ويرتاح.
س6: ما الذي يؤمن به الكاتب تجاه الحرب؟ وما الذي يعتقده البعض تجاه ما يؤمن به الكاتب؟
يؤمن الكاتب أن الحرب لا تحقق غير الدمار وسفك الدماء وإهدار الموارد والكرامة الإنسانية إشباعاً لهوايات مجنونة عند بعض الحكام والزعماء لذلك قد يعتقد البعض أن الكاتب من دعاة الاستسلام، او دعاة التهدئة كما يقولون حين يشيرون تأدباً الى دعاة الهزيمة.
س7: اذكر نماذج لمن ماتوا دفاعاً عما يؤمنون به من قيم ومبادئ وما رأي الكاتب في هؤلاء؟
- تجرع سقراط كأس السم.
- وقبلت جان دارك ان تحرق.
- أقدم على الموت في فروسية ويساله ملايين من البشر العاديين خلال الحرب التي استمرت قرون عدة.
- شباب أي ثورة.
- الفدائيون الذين يضحون بأرواحهم من أجل حرية الاوطان.
- مارتن لوثر كينج الناشط السياسي الامريكي الذي حارب العنصرية في بلاده.
س8: للحروب معنيان متناقضان وضح؟
بالفعل فتلك الحروب في مجموعها قد تمثل إقبال الإنسان على الانتحار، لكنها كانت تنطوي أيضاً على شيء من البطولة، شيء من النبل شيء يكاد يرفع الرجل العادي منا إلى أرفع الدرجات.
س9: ما أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان من وجهة نظر الكاتب؟
أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان هو الحب الذي يضحي فيه بروحه من اجل صحبه ووطنه.
س10: وضح ما يبعثه حب الأصحاب والوطن في نفوسنا؟
حب الاصحاب والوطن يبعث فينا المهابة والتوقير والعجب والرثاء في نفس الوقت.
س11: كيف ستنظر الاجيال القادمة للنصب التذكارية لقتلى لحروب؟ ومتى تتحقق تلك النظرة؟
سوف تنظر بشعور يختلط فيه الكبرياء بالحزن، ولإعجاب بالرثاء، ولسوف نتذكر تلك النصب التذكارية كلما المساء والصباح.
س12: اننا نحب النهار لكننا لا نخشى الليل ونحب السلام ولا نخشى الحرب وضح المقصود من العبارة السابقة؟
يقصد الكاتب اننا علينا ان نسهم بكل جهدنا في استخدام الطاقات التي اودعها الله الكائنات استخداماً يعود بالخير والنفع على الإنسانية، لا بالدمار والخراب.
س13: ما الدعوة التي يدهوها الكاتب؟ وما مبرراته إليها؟
يدعو الكاتب الى نشر السلام وثقافته ومبرراته: ان الحرب خطر شديد يهدد بفناء الجنس البشري وموت كل كائن حي على الأرض وهو خطر يجب أن تتصدى له البشرية بشجاعة.
س14: ما المقصود بالحرب العلمية؟
هي حرب تقوم على التقنية والتكنولوجيا الحديثة فتحل أجهزة التوجيه الالكتروني والقتال عن بعد محل الجيوش الضخمة في إدارة الحروب.
س15: لماذا يتخوف الكاتب من الحرب العلمية؟
لأنه لن يكون أمام أي جانب من المتحاربين المتنازعين فرصة للنصر بالمعنى الذي يفهم من هذه الكلمة.
س16: هل يوجد منتصر في الحروب؟
لا يوجد منتصر في الحروب فالكل خاسر فأغلب الظن أن الحرب لن تدع احداً على قيد الحياة.
س17: لم يبق أمام النوع البشري إلا أن يختار من بين طريقين وضح؟
الطريق الأول السلم عن طريق الاتفاق الطريق الثاني السلم عن طريق الموت الشامل.
س18: ما الذي يفضله البشر سواء أكانوا من المسلمين أو المسيحيين أو اليهود؟ ما الواجب الذي يترتب على ذلك؟
كل البشر يفضلون الحياة على الموت ويترتب على ذلك أن تتصدى البشرية لخطر الحرب الذي يهدد بفناء الجنس البشري وموت كل كائن حي على الأرض.
س19: كيف يتحقق السلام في عالمنا الذي يموج بالظلم؟
السلام في عالمنا يتحقق تحت ظلال العدالة فبدونها فلا وجود للسلام، والعدالة لن تتحقق إلا بتطبيق القوانين على كل البشر بلا استثناء وعلى وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسراً يوصل الى السلام.
اللغويات:
نشأة: وجود وبداية × نهاية | الخليقة: المخلوقات جمع الخلائق | متغطرس: متكبر، متجبر × متواضع |
يشبع غروره: أي يرضي زهوه وفخره | كبرياء: عزة نفس | الطموح: التطلع |
حد: نهاية جمع حدود | أغزو: أهجم، اجتاح | دهمته: فاجأته، باغتته |
محموم بمطامعه: مشغول بتحقيق أطماعه | أفدح: أبهظ، أثقل × أهون | تأدباً: تهذباً × تبجج ووقاحة |
حاشا: براءة لنا من ذلك | سفك الدماء: إهدارها × حقنها | اهدار: تضييع |
الموارد: مصادر الدخل | هوايات: رغبات | ندين: نندد، نجرم |
الإكبار: الإجلال التعظيم | أنبل: أشرف أكرم× أخس وأحقر | تجرع: شربه ببطء، رشف |
تنطوي: تتضمن × تخلو وتفرغ | النبل: الشرف × الوضاعة | المهابة: الإجلال× الاحتقار |
التوقير: التبجيل، الاحترام | الاجتناب: التحاشي، التلافي، الابتعاد | المفجع: المأساوي، الكارثي |
قابل القرون: القرون الماضية | يختلط: يمتزج× ينفصل | العنان: اللجام الذي تمسك به الدابة |
أطلق لها العنان: أي حررها من القيود | إيثار: تفضيل × أثرة، أنانية |