الدرس الخامس: الحياة الدينية

  • عرف وطننا منذ فجر التاريخ وحتى الآن بتدينه.
  • أصبحت صفة تميزه عن غيره من الشعوب.
  • لذا وصفه المؤرخون أمثال هيرودوت بانه أتقى الأمم.

خصائص الديانة المصرية القديمة:

أولاً: تعدد المعبودات:

عبد المصريون القدماء الكائنات الحية وقوى الطبيعة.

اما خوفاً منها: مثل التماسيح والاسود او فائدة ترجى منها: مثل الشمس والقمر.

او إعجاباً بها مثل البقرة وسموها حتحور ولم يعبد المصري القديم هذه الموجودات لذاتها.

وإنما على اعتبار انها تمثل رموز أرضية لقوى خفية لا تعيش على الارض.

ثانياً: الإيمان بالبعث والخلود:

أمن المصريون بجلود الروح والبعث واعتبروا الموت نهاية مرحلة مؤقتة وبداية حياة خالدة تعود فيها الروح مرة أخرى الى الجسد ليحيا الى الأبد وكان له أثر كبير في حياة المصريين.

أثر نتائج الإيمان بالبعث والخلود:

بناء المقابر الحصينة التحنيط الأثاث الجنائزي
بناء مقابر حصينة واهرامات ضخمة لتجنب السرقة او العبث بالموتى تحنيط الجسد للحفاظ عليه الروح عند البعث تزويد الميت بالضروريات من أدوات واثاث لاستعمالها بعد البعث

ثالثاً: الإيمان بالحساب بعد الموت (العالم الآخر والمحاكمة):

  1. اعتقد المصري أنه بعد وفاته وسيبعث فيه من جديد ويقف المتوفي امام محكمة الهية.
  2. تتكون المحكمة من 42 قاضياً يمثلون اقاليم مصر ويترأسها إله الموتى أوزوريس.
  3. تتخذ المحكمة ميزانا له كفة لوزن القلب في مقابل الريشة بكفة رمز العدالة فإن رجحت كفة القلب عن رمز العدالة فهذى يعني ان صاحب القلب شرير فيسلم نفسه للكائن المفترس ليقطع جسده.
  4. اما إذا رجحت كفة رمز العدالة فإن هذا يعني ان المتوفي كان عادلاً طيباً في حياته فيدخل الجنة.

رابعاً: السمو الى التوحيد العبادة الاتونية:

1. نادى الملك (امنحوتب الرابع) بعبادة الآله الواحد وهو أتون (قرص الشمس).

2. غير اسمه من (امنحوتب الرابع) الى (اخناتون) المخلص لأتون ونقل العاصمة من طيبة الى اخيتاتون في تل العمارنة بعيداً عن معارضيه.

3. عارض دعوة أخناتون كهنة أمون وبعض رجال الدولة علل؟

لنهم أيقنوا انه سيفقدهم سلطانهم وجاههم.

وكان نت نتائج ذلك؟

  • كان الصدام معهم.
  • انشغل الملك الشاب عم مقدرات البلاد وأهمل شئون السياسة والحرب لنشر دعوتهم اخناتون طويلاً.

بم تفسر انهارت دعوة اخناتون رغم صدق نواياه؟

  • لمحاولة أنصار الملك فرض الدعوة بالقوة وليس بالتدرج والحكمة.
  • قيام كهنة أمون بثورة مضادة قضت بها على مذهب اخناتون واعادوا الأمور الى سيرتها الأولى.

أثر الدين في اخلاق المصريين القدماء:

1. كانت التعاليم الدينية التي تركها لنا حكماء مصر القديمة بمثابة ضمير الأمة.

2. كانت دستور العلاقات الإنسانية والاجتماعية تحض على الفضيلة ونبذ الرزيلة تدعو الى التحلي بالصفات الحميدة.