التقسيم الإداري في مصر في عهد محمد علي

كانت مصر أيام الحكم العثماني مقسمة الى 16 إقليماً.

أدخل محمد علي بعض التعديلات على التقسيم الإداري (صح)

بما يناسب الأعباء المالية المفروضة على الأهالي حتى تتساوى عن طريق:

  1. قسم البلاد الى 7 مديريات متساوية المساحة يحكم كل منها مدير (محافظ).
  2. قسم كل مديرية الى مراكز على كل مركز مأمور وقسم كل مركز الى أقسام على كل قسم ناظر وكل قسم يضم قرى على كل ناحية شيخ بلد او عمدة.
  3. كان العنصر التركي يتولى كل الوظائف الإدارية (خطأ) ماعدا وظيفة شيخ البلد والعمدة والوظائف المالية.

السلطة القضائية:

بم تفسر تطور السلطة القضائية في عهد محمد علي؟

  1. أضاف للديوان الخديوي العالي بعض الاختصاصات القضائية.
  2. أنشأ جمعية الحقانية: هيئه قضائية أنشئت عام 1842م تختص بمحاكمة كبار الموظفين بمثابة محكمة جنايات وجنح.
  3. أنشأ مجلس التجارة: محكمة تجارية تختص بالفصل في المنازعات التجارية بين الأهالي أو بينهم وبين الأجانب ولذلك دخل في تشكيلها عدد من الاجانب.

بناء القوة العسكرية:

بم تفسر اهتمام محمد علي ببناء القوة العسكرية في مصر؟

  1. أدرك محمد على كرجل عسكري ومحارب أهمية القوة العسكرية فاتجه الى بناء قوة عسكرية ذاتية نظامية بدال من الفرق العسكرية الغير نظامية والتي تضم عناصر مرتزقة ومتمردة وأصبحت الفكرة أكثر الحاحاً بعد حروب الحجاز1811م (الحروب الوهابية).
  2. كان الجيش محور سياسة محمد علي الإصلاحية وتحديث مرافق الدولة حيث كانت كل مشروعاته العمرانية والتعليمية بهدف سد حاجات الجيش فمثلاً:
  • إنشاء مدرسة الطب لضرورة إعداد أطباء للجيش.
  • إنشاء المهندسخانة لإعداد خبراء في الصناعات المختلفة التي ترتبط بالجيش من سلاح والذخيرة.
  • الجيش أداة لتقدم العمران بمصر بالإضافة إلى مهمته العسكرية.

1. إعداد الضباط: مرت بمرحلتين:

المحاولة الأولى 1815م:

فكر محمد على في تدريب فرقة من الجنود الأتراك الذين اشتركوا في الحرب الوهابية ولكنهم رفضوا التدريب الحديث وتمردوا عليه وحاولوا قتله لذلك تراجع عن الفكرة.

المحاولة الثانية 1820م:

اعتمد على ابناء المماليك فأنشأ المدرسة الحربية واستقدم لها ضباط ومعلمين أوروبيين مثل الكولونيل سيف سليمان وأختار مقرها أسوان لتخريج ضباط عسكريين على النظام الحديث.

  1. لبعدها عن جو المؤامرات في القاهرة.
  2. تجنبا لإثارة خواطر الناس ضد قيام فرنسي بتدريب الجيش المصري.

2. إعداد الجنود:

نشأت صعوبة اختيار الجنود أمام محمد علي أثناء تكوين الجيش (صح)

  1. ابتعد عن الترك والأرناؤود لطبيعتهم المتمردة.
  2. ابتعد عن تجنيد المصريين خوفاً من الثورة عليه.
  3. لجأ لتجنيد السودانيين ولكن انتهت المحاولة بالفشل لوفاة معظمهم لعدم ملاءمة الجو.
  4. فقرر الاعتماد على المصريين ونجحت التجربة عام 1824.

ما النتائج المترتبة على اتساع دائرة التجنيد في عهد محمد علي؟

  1. استقدم محمد علي من فرنسا طائفة من كبار الضباط ليعونه لتنظيم الجيش.
  2. أرسل عدد من الشبان إلى أوروبا لإتمام دراستهم الحربية وبعد عودتهم حلوا محل الأجانب في المدارس الحربية.

3. إنشاء الأسطول:

ما العلاقة بين الحروب الوهابية وإنشاء الأسطول؟

بدأت فكرة بناء الأسطول أوائل عام 1811 م (صح)

عندما دخل الحرب الوهابية (الحجاز) وأراد نقل الجنود إلى الحجاز عبر البحر الأحمر حيث قام بـ:

خطوات تكوين الأسطول:

  1. إنشاء ترسانة في بولاق ثم في الإسكندرية لصناعة السفن الحربية والتجارية.
  2. إنشاء معسكراً لتعليم الجنود البحارة الأعمال البحرية.
  3. أقام مستشفى ومدرسة بحرية على ظهر إحدى السفن لإعداد الضباط البحريين.
  4. أرسل البعثات من ضباط البحرية إلى فرنسا وإنجلترا لإتمام علومهم على ظهر السفن الحربية.

4. إنشاء مصانع الأسلحة والذخيرة:

أنشا محمد علي مصانع الأسلحة والذخيرة في مصر (صح)

حتى يستغنى عن استيراد الأسلحة من الخارج حيث قام بـ:

  1. أنشأ ترسانة في القلعة لصنع الأسلحة وصب المدافع.
  2. أنشأ مصنعين للبارود بالحوض المرصود والمقياس بجزيرة الروضة.
  3. أنشأ القالع والاستحكامات اللازمة للدفاع عن العاصمة.
  4. أصلح قلعة صالح الدين وبناء قالع في (الاسكندرية – رشيد – دمياط).