لمحة أدبية: المعلقات
المعلقات: قصائد طوال اعتبرها النقاد من أفضل وأجود الشعر الجاهلي قالها كبار الشعراء الجاهليون في مناسبات خاصة جمعوا فيها بين عدة أغراض استحسنها العب وخلدوها.
س. لماذا سميت المعلقات بهذا الاسم؟
- لأنها كتبت بماء الذهب وعلقت على أستار الكعبة.
- لأنها كانت تعلق على عمود الخيمة.
- لأنها كانت تتعلق بالأذهان لروعتها وجودتها.
- لأنها لجودتها تشبه الجواهر التي تتزين بها النساء.
س. ما عدد المعلقات ومن شعراؤها؟
أرجح الأقوال تؤكد ان المعلقات سبعة أصحابها هم:
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي: لقب بالملك الضليل كما ورد في كتاب نهج البلاغة وتوفي سنة 565م.
طرفة بن العبد البكري: كان أقصرهم عمراً اشتهر بالغزل والهجاء توفي سنة 569م.
زهير بن أبي سلمى المزني: كان أعفهم قولاً واكثرهم حكمة بنه كعب بن زهير من شعراء صدر الاسلام توفي سنة 627م.
لبيد بن ربيعة العامري: الوحيد الذي أسلم وقال الشعر في العصر الجاهلي والاسلامي حيث قال: ألا كل شيء ما خلال الله باطل .... وكل نعيم لا محالة زائل
فاستدرك عليه رسول الله (ص) قائلاً: إلا نعيم الجنة.
عمرو بن كلثوم التغلبي: كان مشهوراً بالفخر امه ليلى بنت المهلهل توفي سنة 600م.
عنترة بن شداد العبسي: اشتهر بأنه أحد فرسان العرب وأكثر شعره الغزل والحماسة توفي سنة 615م.
الحارث بن حلزة اليشكري: اشتهر بالفخر وهو اطول الشعراء عمراً وتوفي سنة 580م.
وبعض النقاد يضيف إليهم ثلاثة شعراء هم:
- النابغة الذبياني.
- الأعشى (ميمون قيس).
- عبيد الأبرص.