الأخطار التي واجهت الدولة الإسلامية في المدينة النبوية

ھناك اخطار ھددت الدولة الاسلامیة منھا داخلى ومنھا خارجي:

أولاً: الخطر داخلى:

أ. غزوة بنى قینقاع:

ملحوظة:

1. أرسل الرسول4 سرایا قبل غزوة بدر بھدف:

جمع المعلومات – اثبات قوة المسلمین.

التعرف على طرق التجارة لقریش لإضعافھا اقتصادیاً.

2. كانت معظم حروب النبي من أجل وقف خطر المشركین.

3. أرسلت قریش رسالة للمنافق عبد الله بن أبى سلول بإعتباره أحد زعماء المدینة ورسالة اخرى للمھاجرین بعد نجاح ھجرة الرسول وھذا دلیل على حقد قریش وعداؤھا وإعلانھا الحرب على الإسلام في المدینة.

4. الأخطار الخارجیة: ھم أعداء الإسلام خارج المدینة.

مراحل الحروب مع المشركین:

• المرحلة الأولى: كانت للدفاع عن المدینة ودعم أركان الدولة - تبدأ من 2ھـ حتى 5ھـ (من غزوة بدر حتى غزوة الأحزاب).
• المرحلة الثانیة : بھدف الھجوم وإنھاء تحالف المشركین - تبدأ من 6ھـ صلح الجیبیة وحتى 8 ھـ فتح مكھ والطائف.

ب. فتح مكة الفتح الاعظم:

ملحوظة: صلح الحديبية سنة 6هـ:

شروطه: من أراد أن یدخل في حلف محمد فیدخل، ومن أراد أن یدخل في حلف قریش فیدخل فدخلت قبیلة بنى خزاعة في حلف الرسول وبنى بكر في حلف قریش.

بعد صلح الحدیبیة نتج عنه ما یلي:

أرسل الرسول لملوك الشام للدخول في الاسلام فشعر الروم بالخطورة مثل: رسالة الرسول الى حاكم بصري شرحبیل بن عمرو إلا أن شرحبیل قتل مبعوث الرسول (الحارث بن عمیر).

كان موقف الروم من الاسلام عدائیاً:

1. فضرب عرب الشام المتحالفین مع الروم بفرض حصار اقتصادي على المدینة.
2. الاعتداء على الدعاه المسلمین والتجار.
3. اعتدوا على بعثة من الصحابة كانت تدعوا الى الاسلام في وأدي القرى.
4. قام شرحبیل بن عمرو حاكم بصري بقتل الحارث بن عمیر مبعوث الرسول.
5. قام الحارث بن أبى شمر الغساني حاكم دمشق بالتھدید بإعلان الحرب على المدینة.
6. اعتدوا على المسلمین من الشام وقتلوا والى مدینة معان احدى محافظات الاردن المسلم.

ظهر موقف الرسول من الروم في:

1. غزوة مؤتھ 8 ھـ.

2. غزوة تبوك 9 ھـ.

بھدف:

• فرض ھیمنة الدولة الإسلامیة.
• تأمین الدعوة الاسلامیة.
• تأمین التجارة بین الشام والمدینة.

ثانياً: الأخطار الخارجية:

غزوة مؤته 8 هـ: