مصر في عصر الفاطميين

تنسب إلى: القائد جوھر بامر من الخلیفة المعز لدین الله الفاطمي.

قامت فى: مصر – الشام - الحجاز.

مدة الحكم: 358هـ - 969 هـ.

أھم أعمال حكامھا:

مرحلة التأسیس والإستقرار تضم:

جوھر الصقلى : من 358ھـ - 362ھـ 969م- 972م:

  • استمر حكمه 3سنوات نائب عن الخلفھ المعز.
  • بنى مدینة القاھرة فى مكان الفسطاط لتكون عاصمة الدولة.

المعز لدین الله:من 362 هـ - 365 هـ من 972م - 975م.

  • انتقل المعز لمصر بعد التأكد من استقرار الدولة وانتھاء الخلافة العباسیة.
  • أقام حكومة قویة أحدثت تغییر ملموس فى الدین والعلم.
  • أصبحت مصر مركز للدعوة الفاطمیة.
  • بسط نفوذه في المغرب ومصر والشام وحلب والحرمین.
  • أصبحت مصر منافس للخلافة العباسیة ببغداد.

مرحلة القوة التى ساعدت على الاستقرار وتضم:

أ. العزیز باالله من 365ھـ - 975م

  • جاء بعد أبیه المعز یعرف ابا منصور نزار.
  • ھزم القرامطة فى بدایة حكمه.
  • اھتم بشؤن الشام فحارب البیزنطیین فى حلب.
  • ازدھرت فى عھده حركة الانشاء والتعمیر والدلیل.
  • قام ببناء قصر الذھب بالقاھره / جامع القرافة المعروف بجامع الأولیاء وبنى قصور عین شمس.

ب. الحاكم بامر الله - من 386هـ - 996م

  • تولى بعد ابیه العزیز كان صغیر السن.
  • كان غریب الأطوار بین الشجاعة والجبن والإقدام واللین والشده الا انه عمل على إقرار الأمن وقضى على الفوضى.
  • كانت لاخته ست الملك دور فى فترة حكمه بسبب صغر سنه وشخصیته المتقلبة والمظالم التى ارتكبھا.

ج. المستنصر بالله - من 427ھـ - 1036م

  • تولى بعد أبیه ( الظاھر ) لاعزاز دین الله.
  • فى البدایة بسط سیطرته على الحكم.
  • مد نفوذه للشام والحجاز وصقلیة وشمال إفریقیا.
  • استمال القائد العباسي (أرسلان البساسیرى) حتى اقام له الخطبة فى المنابر ببغداد لمدة سنة حتى جاء السلاجقة فأعاد ارسلان ھیبة الخلافة العباسیة.
  • فى أواخر عھده تعرضت البلاد لأزمة إقتصادیة لانخفاض منسوب النھر عرفت بالشده المستنصریة فأدت لمجاعة وأوبئة ونزوح أم المستنصر وبناته لبغداد وباع كل أملاكه وكان الناس تتصدق علیه وكان یموت بمصر عشرة آلاف.
  • كانت لامه السیده رصد التى لقبت بالملكھ بمولاتنا دور فى حكمھ لأنھ تولى وھو صغیر في عمر 7 سنوات وكانت تعیین الوزراء وعزلھم.
  • إذا المراة الفاطمیة كان لھا دور سواء السیده رصد اوست الملك.

3. مرحلة الضعف وسقوط الدولة الفاطمیة:

تبدأ من عصر المستعلي بالله 487ھـ / 1094م بسبب:

  • ضعف الخلفاء وتسلط الوزراء فاشترك الخلفاء فى وضع المؤامرات والدسائس للتخلص منھم مثلما حدث بین شاورو ضرغام على الوزارة.
  • استعانة الوزراء بالقوي الخارجیة فمثلا شاور استنجد بنور الدین محمود حاكم دمشق اما ضرغام استنجد بملك بیت المقدس الصلیبي عموري وھنا تدخلت القوى الخارجیة فى شؤون الدولة.
  • حاول الصلیبیین الاستیلاء على مصر الا ان نور الدین محمود أرسل 3حملات بقیادة اسد الدین شیركوه وابن اخیه صلاح الدین لمحاربة عموري الذي تحالف مع ضرغام واستعان بالامبراطور البیزنطي وكان یرید الاستیلاء على مصر لكنه ھزم في بلبیس والاسكندریة مما ادي الى:
  1. انسحاب عموري.
  2. ضاع حلمه في الاستیلاء على مصر.
  3. تمركز قوات نور الدین في مصر الفاضي.
  4. قلدا الخلیفة الفاطمي العاضد الوزارة لاسد الدین شیركوه.
  5. القضاء علي الدولة الفاطمیة في عصر صلاح الدین.
  • قلدا العاضد صلاح الدین الوزارة بعد وفاة اسد الدین شیركوه ونجح صلاح في مسك زمام الامور وأسقط الخلافة الفاطمیة 567ھـ / 1171م في عھد العاضد اخر خلیفة فاطمة- تولي صلاح حكم مصر وتبدأ الدولة الایوبیة.