اسم التفضيل

اسم التفضيل: اسم مشتق للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على الاخر في هذه الصفة.

أسلوب التفضيل: يتكون من:

اسم التفضيل: ويكون على وزن (افعل - فعلى).

المفضل: وهو الاسم الزائد في هذه الصفة.

المفضل عليه: وهو الاسم الأقل في هذه الصفة.

مثال

طريقة صوغ اسم التفضيل:

يصاغ اسم التفضيل على وزن أفعل من الفعل الذي يتوافر فيه الشروط الآتية:

1. الفعل الماضي: أي إذا كان الفعل أمراً أو مضارعاً نأتي منه بالماضي.

2. فعل ثلاثي: فلا يصاغ اسم التفضيل من الفعل الرباعي او الخماسي او السداسي.

3. أن يكون متصرفاً أي يأتي منه المضارع والأمر فلا يصاغ من الفعل الجامد (نعم - بئس - عسى).

4. ان يكون تاماً: فلا يصاغ من الأفعال الناقصة (كان وأخواتها).

5. أن يكون مبنياً للمعلوم: فلا يأتي من الفعل المبني للمجهول مثل: (سرق - شرب - فهم).

6. أن يكون مثبتاً: فلا يصاغ من الفعل المنفي مثل: (ما لعب - لا يشرح - لم يكتب).

7. أن يكون معناه قابلاً للتفاوت: أي يقبل الزيادة والنقصان فلا يصاغ من (مات - فني - هلك - غرق).

8. ليس الوصف منه للمذكر (أفعل) الذي مؤنثه (فعلاء):

فلا يصاغ من: خضر ---> أخضر ---> خضراء.

زرق ---> أزرق ---> زرقاء.

عور ---> أعور ---> عوراء.

هيف ---> أهيف ---> هيفاء.

وغير ذلك مما يدل على لون او عيب.

عرج ---> أعرج ---> عرجاء.

فإذا توفرت هذه الشروط في فعل صح أن يصاغ منه اسم تفضيل:

كثر - قل - عظم - حرص - وسع - حسن - شد - قدر - دنا - علاء.

أكثر - أقل - أعظم - أحرص - أوسع - أحسن - أشد - أقدر - أدنى - أعلى.

يصاغ اسم التفضيل للمؤنث على وزن (فعلى).

مثال: كبرى - صغرى - حسنى - دنيا - عليا - عظمى.

كيفية التوصل الى التفضيل مما لم يستوف الشروط.

1. إذا أريد التفضيل من:

أ. الفعل غير الثلاثي (استخرج - اطمأن).

ب. فعل الوصف منه للمذكر أفعل الذي مؤنثه فعلاء (خضر - عور).

  • نأتي بمصدر الفعل "استخراج - اطمئنان - خضرة".
  • نأتي بفعل مناسب مستوف للشروط "كثر - شد - قل" ونصوغ منه اسم تفضيل "أكثر - أشد - أقل".
  • ثم نأتي بمصدر الفعل المفاضل فيه منصوباً على أنه تمييز.

مثال: تأمل - خضر

العالم أكثر تأملاً للكون من العابد.

الريف أشد خضرة من الحضر.

2. أما إذا أريد التفضيل من:

أ. الفعل المبني للمجهول.

ب. الفعل المنفي.

ج. الفعل الناقص.

نأتي بفعل مناسب مستوف للشروط ونصوغ منه اسم التفضيل "أكثر - أقل".

نأتي من الفعل المراد تفضيله بالمصدر المؤول "أن + الفعل المضارع " ثم نصوغ أسلوب التفضيل.

مثال: قرئ ---> القرآن أحق أن يقرأ.

لا يغفل ---> القرآن أحق ألا يغفل عنه المسلم.

ملاحظة هامة:

1. لا يجوز التفضيل من الفعل الجامد او الذي لا يقبل المفاضلة.

2. اسم التفضيل المأخوذ من فعل مناسب يمكن أن نستعمله مع الفعل المستوفي للشروط أو مع غير المستوفي لها.

3. يجوز حذف المفضل عليه إذا كان مفهوماً من سياق الكلام: مثل قوله (تعالى): (والأخرة خير وأبقى)، أي والأخيرة خير من الدنيا وأبقى منها.

4. قد يتقدم المفضل عليه على المفضل، فنقول: (سعيد أشجع الرجال)، أو (أشجع الرجال سعيد).

ملاحظة:

وردت كلمتان تدلان على التفضيل، وليستا على صيغة أفعل وهما: "خير - شر"

مثال:

1. الصادق خير الرجال.

2. الكذب شر الصفات.

الحالات التي يأتي عليها اسم التفضيل:

1. مقترن بـ (أل): وفي هذه الحالة يطابق اسم التفضيل المفضل في: الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث والتعريف ولا يذكر المفضل عليه في الكلام.

مثل:

الصادق هو الأفضل.

الصادقة هي الفضلى.

الصادقان هما الأفضلان.

الصادقتان هما الفضليان.

الصادقون هم الأفضلون.

الصادقات هم الفضليات.

2. مضاف الى نكرة: وفي هذه الحالة يلزم اسم التفضيل الإفراد والتذكير والتنكير ويكون المفضل عليه (المضاف إليه) مطابقاً للمفضل في النوع والعدد

مثل: أبو الزهراء أرحم معلم في مصر.

هذان الكتابان أثمن كتابين.

هاتان البنتان أفضل بنتين.

المحسنون أفضل رجال.

هؤلاء النساء أكرم نساء.

4. مجرد من (أل) والإضافة وفي هذه الحالة يلزم اسم التفضيل الإفراد والتذكير والتنكير ويذكر المفضل عليه بعده مجروراً بـ (من).

مثل:

الأم أقرب من الأب الى الأطفال.

الأذنان أصدق من العينين.

الزرافات أطول من الأفيال.

تذكر:

1. الاسم النكرة الواقع بعد أفعل التفضيل يعرب تمييزاً منصوباً إذا لم يكن من جنس ما قبله.

مثل:

المؤمن أشد صبراً عند الشدائد - المؤمن أشد الناس صبراً عند الشدائد.

أما إذا كان من جنس ما قبله فيعرب مضافاً إليه

مثل:

المؤمن أشد إنسان صبراً عند الشدائد - إنسان: مضاف إليه مجرور.

2. إذا أردنا صياغة اسم التفضيل من فعل غير مستوف للشروط أتينا بفعل مناسب مستوفي للشروط وأتبعناه بمصدر الفعل صريحاً او مؤولاً منصوباً على التمييز.

3. تذكر أن اسم التفضيل يتشابه مع فعل التعجب تشابهاً تاماً فكل منهما يأتي على وزن أفعل وللتفرقة بينهما تذكر أن فعل التعجب لابد ان يسبق بـ (ما) او يأتي بعده حرف (الباء).

مثل: أقبح بالكذب.

الكذب أقبح صفة.

4. غالباً اسم التفضيل في حالة المضاف الى نكرة والمجرد من (أل) والإضافة كما في الأمثلة يعرب خبراً.