التمييز
هو اسم نكرة منصوب يزيل الغموض عن كلمة او جملة قبله.
مثال: اشتريت أوقية عسلاً.
فكلمة عسلاً بينت المقصود بأوقية والتمييز نوعان:
1. تمييز المفرد: ويكون مميزة كلمة مفردة ملفوظة قبله ويأتي بعد:
1. عدد: نجح عشرون طالباً.
2. وزن: اشتريت أوقية عسلاً.
3. كيل: شربت لتراً حليباً.
4. مساحة: زرعت هكتاراً أرضاً.
ب. تمييز الجملة: ويكون مميزة ملحوظاً من الجملة التي قبله دون ذكره ويكون إما محولاً عن:
- فاعل: حسن أحمد خلقاً. أي: حسن خلق أحمد.
- او مفعول به: زرعت الحديقة ورداً. أي: زرعت ورد الحديقة.
- أو مبتدأ: أنا أكثر منك مالاً. أي مالي أكثر من مالك.
يكون التمييز:
منصوباً: اشتريت أوقية عسلاً.
مجروراً بمن: اشتريت أوقية من عسلٍ.
او مجروراً بالإضافة: اشتريت أوقية عسلٍ.
يكثر التمييز بعد:
1. كلمة كذا: رأيت كذا مدينة.
2. فعل يدل على الامتلاء او الزيادة: امتلأت الغرفة قمحاً - ازداد الطلاب علماً.
3. أسلوب المدح او الذم: نعم أحمد طالباً - بئس خلقاً الكذب.
4. التعجب: ما أجمل الأرض منظراً.
5. الفعل (سما): سما أحمد خلقاً.
6. اسم التفضيل: أنا أكثر منك مالاً.
ما يطرد نصبه على التمييز:
الاسم المنصوب للنكرة الواقع بعد: كفى، واسم التفضيل، ونعم، وبئس، وحسب، وازداد، وقر، وطاب، وامتلأ، وفاض، وكبر.
تذكر: يراعى في الاسم الواقع بعد اسم التفضيل وجوب النصب على التمييز إن لم يكن من جنس ما قبله لكونه فاعلاً في المعنى نحو: محمد أسمى خلقاً، وعلي أكبر قدراً. فالتمييز خلقاً وقدراً في المثالين السابقين ونظائرها يصلح جعله فاعلاً في المعنى بعد تحويل اسم التفضيل فعلاً والتقدير: محمد سما خلقه وعلي كبر قدره.