لمحة أدبية: النثر في العصر الأموي

س1: ما أسباب ازدهار الأدب في العصر الأموي؟ وما مظاهر ذلك؟

كانت الحروب الكثيرة، والصراعات الحزبية والسياسية دافعاً لازدهار الأدب شعره ونثره.

ولكن النثر الفني (الأدبي) قد ناله من التطور أكثر مما ناله الشعر، حيث بلغت الخطابة والكتابة منزلة عظيمة جداً.

س2: ما خصائص أسلوب الخطابة في العصر الأموي؟

  • أكثر الخطباء من الاقتباس من القرآن الكريم في الاستدلال واستمدوا كثيراً من معانيه وصوره.
  • ضمنوا خطبهم بعض الحكم والأمثال.
  • حرص الخطباء على اختيار الألفاظ وحسن تنسيق الجمل، ومناسبتها للموقف الذي تقال فيه.

س3: متى ظهرت الكتابة؟ وكيف أصبحت في العصر الأموي؟

ظهرت في عصر صدر الإسلام، وظلت تنمو وتتقدم، حتى ارتقت وارتفع شأنها كثيراً في العصر الأموي.

س4: ما أسباب ازدهار الكتابة في العصر الأموي؟

  • حاجة الدولة الأموية إليها لاتساع رقعتها.
  • تعدد الدواوين.
  • حاجة الخلفاء الى مكاتبة الولاة والقادة.
  • كان لديوان الرسائل أياد لا تنكر في ازدهار الكتابة وخاصة (عبد الحميد الكاتب).

س5: من خصائص أسلوب الكتابة في العصر الأموي؟

  • تأنق الكتاب في كتاباتهم (الديوانية والدينية ورسائلهم الإخوانية وغيرها) في صوغ عبارات الرسائل وتخير ألفاظها وتجويدها.
  • اقتبسوا كثيراً من معاني القرآن وصوره وعباراته ومزجها بما استحسنوه من تشبيهات الشعر وأمثاله وحكمه.
  • غلب الطابع الإسلامي في افتتاح الكتاب لرسائلهم.