الموضوع الرابع: الفلسفة السياسية "مفهومها وموضوعاتها"

الموضوع الرابع: الفلسفة السياسية "مفهومها وموضوعاتها"

أولاً: السياسة والفلسفة السياسية:

  • أصل كلمة السياسة في اللغة الإنجليزية politics مستمد من الكلمة اليونانية polis بمعنى دولة المدينة.
  • غير أن دولة المدينة عند قدماء اليونان كانت تتولى مهام ووظائف كثيرة في تربية المواطن والإشراف على حياته الخاصة.

ويمكن تمييز علم السياسية عن الفلسفة السياسية على النحو التالي:

علم السياسة الفلسفة السياسية
  • يقوم علم السياسية الحديث بوصف الظواهر السياسية وتحليلها ومعرفة علاقتها ببعضها مثل (نظم الحكم وعلاقة الدول مع بعضها البعض - واجبات الفرد وعلاقته بالدولة).
  • يهدف إلى وضع قوانين علمية ثابته في مجال السياسة والعمل السياسي.
  • تقوم الفلسفة السياسية بشرح وتحليل المبادئ التي يسلم بها علماء السياسة.
  • تحاول الفلسفة السياسية تشخيص أمراض المجتمع السياسية ومحاولة إيجاد الحلول الكفيلة بتصحيحها ووصف علاجها.
  • تفترض وجود بعض القيم مثل العدالة والحرية.
  • تتناول البحث في حقيقة السياسة وأصل نشأتها، وهل هي موجودة بالطبيعة أم بالاتفاق والعقد وهل تستلزم العدالة المساواة المطلقة؟ أم تقضي العدالة بامتياز البعض بحيث يكون التمايز والاختلاف أمرا طبيعياً.

ثانياً: نشأة فلسفة السياسة:

  • نشأت الفلسفة السياسية لأول مرة عند اليونان خلال القرن الخامس قبل الميلاد.
  • إن الحضارات الشرقية القديمة قد عرفت النظم السياسية والتشريعات والقوانين التي تنتظم بها حياة أفرادها لكنها لم تضع هذه النظم والقوانين موضع التساؤل، كما فعل فلاسفة اليونان حين أثاروا هذه المشكلة التي دارت حول الدولة وقوانينها: هل هي موجودة بالطبيعة أم من صنع الإنسان؟ هل يمكن للإنسان أن يغيرها؟ أم أن لها طبيعة ثابتة لا تتغير على مر العصور والأيام؟

لذلك نجد أن الفلسفة السياسية أثارت البحث عن:

  1. ما هو مصدر سلطة الحكام والملوك؟
  2. وهل يتلقى الحكام سلطاتهم وقوتهم من الآلهة؟ أم أن أصل سلطاتهم اتفاق الناس فيما بينهم؟
  3. وما هي أفضل صور الحكم؟ وما الدولة المثالية؟

خارطة

ثالثاً: نظريات نشأة الدولة:

1- نشأة الدولة في النظريات اليونانية القديمة:

  • عاش سقراط (469 - 399 ق.م) في ظل حكومة أثينا التي شهدت لأول مرة في التاريخ دولة ديمقراطية | حققت لمواطنيها كثيرا من الحقوق التي لم تعرفها الشعوب الأخرى.
  • لكن ذلك لم يمنع من وجود كثير من أوجه الفساد والظلم الاجتماعي الذي عبر السفسطائيون عنه حين أخذوا يناقشون أصل القوانين والنظم السياسية ونشأة الدولة هل مرجعها إلى الآلهة أم إلى إرادة الإنسان.
  • عاش سقراط في هذا العصر وحكم عليه في ظل حكومة أثينا بالإعدام وذلك لنقده بعض جوانب الحكم ومعارضته للحكام.
  • وفي ظل هذه الظروف نشأ أفلاطون (427-347 ق. م) وكتب أشهر كتاب عرفه تاريخ الفكر السياسي وهو محاورة (الجمهورية) الذي كرسه لوصف الدولة المثالية التي كانت أول رؤية فلسفية لمدينة فاضلة عرفها الفلاسفة وكتبوا على غرارها ما تصوروه عن الحكم الأمثل (الفارابي).

أ- نشأة الدولة في فلسفة أفلاطون:

  • اتفق أفلاطون مع أستاذه سقراط على أن نشأة الدولة أمر طبيعي فطر عليه الإنسان.
  • وذلك لأن الفرد لا يستطيع أن يكفي حاجاته الضرورية بنفسه دائما بل يحتاج للتعاون مع غيره لتلبيتها، أي ان الإنسان بطبعه حيوان اجتماعي لا يستغني عن الحياة مع الآخرين.
  • لذلك، فقد ظهر التخصص بين المواطنين، إذ يقوم البعض بالزراعة والبعض الآخر بالصناعة والتجارة.
  • وبعد أن يكفي المجتمع حاجات أفراده الضرورية يبدأ في التوسع في التجارة مع الدول الأخرى، لذلك تنشأ الحاجة إلى جند وحراس وحكام يتولون سياسة المواطنين وتوجيههم ويتوفر لهم صفات الشجاعة والحماسة والحكمة والدفاع عن الأفراد وحمايتهم.

لذلك ينتهي أفلاطون إلى تقسيم الدولة إلى ثلاث طبقات رئيسية هي:

  1. طبقة المنتجين: وهي التي تتولى إنتاج حاجات المجتمع الضرورية من مأكل وملبس ومسكن.
  2. طبقة الجند: الذين يتولون مهمة الدفاع عن الدولة وحماية نظامها وترد كل اعتداء يقع عليها.
  3. طبقة الحكام: الذين يتولون مهمة الحكم وتوجيه الدولة بكل طبقاتها نحو الخير؛ لأن الدولة الصالحة هي الكفيلة بتكوين المواطن الصالح.

العدالة في رأي أفلاطون تتلخص في أداء كل طبقة للوظيفة الخاصة بها.

  • تتحقق المدينة الفاضلة بالاهتمام بتربية طبقة الجند أو المحاربين، وطبقة الحكام منذ نعومة أظفارهم، تربية تتناول الروح والبدن على السواء، فيدرسون الموسيقى، والتربية الرياضية، والعلوم الرياضية، والفلسفة.

ب- نشأة الدولة في فلسفة أرسطو:

  • اتفق أرسطو مع أستاذه أفلاطون في قوله إن الإنسان حيوان اجتماعي بالطبع، وإنه لا يستغني عن الحياة في مجتمع منظم.
  • اختلف مع أستاذه في القول بأن أفضل أنواع الحكم هو حكم الفلاسفة، وإنما دعا إلى الحكومة الدستورية التي تلتزم باحترام القوانين.
  • يرى أرسطو أن الدولة هي نظام طبيعي، شأنها شأن الأسرة أو القرية من صنع الطبيعة؛ لأن الإنسان لا يستطيع الحياة إلا مع الآخرين.
  • كتب أرسطو مؤلفه الشهير المعروف بكتاب السياسة وضع فيه نظريته في الدولة وآراءه عن الحكومات.

فصنف أنواع الحكومات على أساس الغاية من الحكومة وعدد أفرادها إلى:

خدمة مواطنيها تكون انواع الحكومات الصالحة خدمة افراد الحكومة أنفسهم تكون انواع الحكومات الفاسدة

(أ) الحكومة الملكية:

  • عندما يتولى الحكم الفرد الصالح.

(أ) حكم الطغيان:

  • إذ كان الحاكم فرد يستغل سلطاته لمصلحته الخاصة ولظلم الآخرين.

(ب) الحكومة الأرستقراطية:

  • عندما يتولى الحكم القلة الصالحة.

(ب) حكم القلة الغنية:

  • إذا كانت القلة تعمل لصالحها ولا تبغي إلا زيادة ثرواتها.

(ج) الحكومة الديموقراطية:

  • عندما يكون الحكم للأغلبية.

(ج) الديمقراطية الفاسدة أو حكم الغوغاء:

  • إذا انقلب حكم الأكثرية إلى الفوضى واتباع الأهواء والشهوات بلا ضابط ولا نظام.

شروط الدولة الصالحة عند أرسطو:

  • أن دولة المدينة هي خير النظم السياسية لأنه من السهل قيادة أفرادها وتوجيههم.
  • رفض نظام الإمبراطوريات الكبيرة: لأنها لا توفر لأهلها السعادة وصعوبة قيادة أفرادها وتوجيههم.
  • الدولة الصالحة هي التي تلتزم بالقانون وتراعي مصالح الجميع.

ملحوظة: ومن الواضح أن افلاطون وأرسطو قد تأثرا في آرائهما بالنظام الذي ساد زمانهما وهو نظام دولة المدينة.

2- النظريات الحديثة في إنشاء الدولة:

  • في معظم العصور الحديثة وبعد زوال نظام الإقطاع ظهر شكل جديد للدولة هو الدولة القومية التي انتشرت خلال القرن السابع عشر في أوروبا.
  • اتجه فلاسفة القرنين السابع عشر والثامن عشر إلى البحث في أسس نشأة الدولة والمبادئ التي تستند إليها في حقها في السيادة على مواطنيها، وقد انتهى كثير منهم إلى نظرية التعاقد الاجتماعي كأساس لنشاءة الدولة ومصدر سيادتها.

أ- نظرية العقد الاجتماعي عند توماس هوبز " 1588-1679م":

  • وضح هوبز " أن اللذة والألم غريزتان في الإنسان تدفعانه إلى الإقبال على كل ما يسبب له اللذة والهرب مما يسبب الألم.
  • والإنسان بطبعه أناني وهو يسعى لتقوية ذاته على حساب الآخرين والحصول على أكبر قدر ممكن من النفع.
  • يدرك الإنسان بعقله أن الحياة وفقاً للطبيعة سوف تنتهي به الى الدمار المطلق ولذلك فإنه يرى أن السبيل الوحيد لاستمراره في الحياة هو تكوين المجتمع السياسي الذي ينهي به حرب الجميع ضد الجميع.
  • يوجد المجتمع السياسي بالتعاقد الذي يتنازل به الأفراد عن حقوقهم لشخص كي يصبح هو صاحب السلطة العليا التي تسهر على حياتهم وتحقيق أمنهم.
  • الشخص الذي يتم التنازل له بموجب العقد هو الملك وسلطاته مطلقة لا يجوز الرجوع عنها أو الثورة عليها؛ لأن العقد هو التزام من المواطنين أنفسهم بطاعة الحاكم وليس تعاقدا بينهم وبين الحاكم.
  • فضل "هوبز " الملكية على الصور الأخرى من الحكم؛ لأن تعدد الحكام قد يؤدي إلى اختلافهم وبالتالي إلى وظهور الصراع بينهم مما يضعف من الحكم.

تعقيب على فلسفة هوبز السياسية:

  • افترض " هوبز " أن الأنانية شيء طبيعي في الإنسان ولكن الإنسان كما تتحكم فيه دوافع الأنانية من جهة أخرى توجهه دوافع الإيثار والتعاون والتضحية.
  • إن افتراض السلطان المطلق للملوك لا يتلاءم مع طبيعة الحياة الاجتماعية التي تتطور وتتغير أهدافها.

ب. نظرية العقد الاجتماعي عند " جون لوك " (1632-1704):

  1. نقطة البداية في نظرية "لوك" هي البحث في الحالة الطبيعية للإنسان قبل وجوده في المجتمع السياسي.
  2. أكد لوك أن حالة الطبيعة ليست كما وصفها هوبز حالة عدوان وأنانية بل هي حياة صالحة يتمتع فيها كل الأفراد بالحرية والمساواة والسلام والتعاون المتبادل.
  3. الطبيعة في حد ذاتها يمكن أن توفر للجميع حاجاتهم، كما انه لا يجوز لأحد أن يتعدى على حياة الآخرين أو حريتهم أو ممتلكاتهم.
  4. قد يعتدى الإنسان على قانون الطبيعة بارتكاب جرائم مثل القتل والسرقة فيصبح من حق المعتدى عليه الانتقام وعقاب الجاني.
  5. وبذلك يصبح الفرد قاضياً يقتص لنفسه ممن يعتدى عليه وعندئذ لا يوجد ضمان للعدالة، ويسود الظلم والفوضى في المجتمع، ومن هنا تظهر الحاجة الماسة لنشأه الدولة.
  6. ينشأ المجتمع السياسي الجديد او الدولة نتيجة العقد الاجتماعي الذي يتعهد فيه الأفراد بالتنازل عن بعض حقوقهم الطبيعية لشخص أو لبضعة أشخاص يكونون حكومة غايتها توفير القضاء العادل.
  7. تختلف صيغة العقد الاجتماعي عند "لوك" عنها عند سابقة "هويز" في أن "لوك" يحد من سلطات الحاكم المطلقة، حيث تكون سلطة الحاكم مقيدة بإرادة الشعب في حين اعتبر "هوبز" أن تنازل الأفراد عن حقوقهم هو تنازل مطلق.
  8. أثرت فلسفة "جون لوك " السياسية تأثيرا بالغا في الفكر السياسي خلال القرن الثامن عشر. ولا يزال تأثيره قائماً حتى اليوم.

تعقيب على الفكر السياسي عند "جون لوك":

  • إن القول بوجود حقوق طبيعية ينعم بها الأفراد قبل وجود المجتمع المنظم ووجود التشريعات التي تحمي هذه القوانين هو أمر غير مؤكد ولا يوجد ما يثبته.
  • رأى "لوك" أن حكم الاغلبية هو أفضل انواع الحكم؛ لأن الأقلية إذا حكمت فهي تعمل لمصلحتها ولكن الأغلبية من جهة أخرى قد تفرض نوعا من الاستبداد.

رابعاً: فلسفة الحكم ومفهوم الدولة:

بين الدولة والحكومة:

يميز الفلاسفة منذ أرسطو بين الدولة والحكومة، حيث قال أرسطو أن:

  • الدولة:
  1. هي مجموع المواطنين.
  2. تعرف بأنها: اجتماع مجموع المواطنين على أرض معينة، على أن يكون للمواطن موارد مالية ونظم اقتصادية واجتماعية وسياسية لتحقيق أهداف مشتركة.
  • الحكومة:
  1. هي مجرد هيئة من هيئات الدولة الثلاث: (التشريعية، التنفيذية، القضائية).
  2. فتعرف بأنها: مجموع الأشخاص الذين يتولون السلطة، وينفذون رغبات الدولة.
  3. ليست في حد ذاتها صاحبة السيادة أو السلطة، وإنما تستمد سلطتها وسيادتها من صلتها بالدولة.

1- فلسفة الحكم في الفلسفة الإسلامية:

أ- الفلسفة الإسلامية:

  • أقر الخلفاء الراشدون بمسئوليتهم أمام الأمة وحق الشعب في محاسبتهم، فقد روى أن أبا بكر أول الخلفاء قال في أول خطبة له: " إني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني".
  • والقرآن الكريم لم يحدد شكلاً محدداً للحكومة وإنما دعا إلى مبادئ عامة يقوم عليها كل حكم صالح وهي:
  1. العدل في قوله: (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل).
  2. الشورى في قوله تعالى (وشاورهم في الأمر).
  3. المساواة في قوله: (إنما المؤمنون إخوة).
  • ويمكن عرض نموذج لتوضيح بعض ملامح النجم الاسلامي في نظم الحكم:

الفارابي ونظام الحكم (870- 950م)

  • تعادل منزلة "الفارابي" في الإسلام منزلة أفلاطون عند اليونان: إذ قدم أهم محاولة للتوفيق بين الفلسفة وبين ما ينبغي أن تكون علية الحياة السياسية.
  • تأثر "الفارابي" في أرائه السياسية بجمهورية أفلاطون، وكتب على غرارها كتابة المهم: " آراء أهل المدينة الفاضلة".
  • تتلخص فلسفته السياسية في أنها عبارة عن حلم بمدينة فاضلة تتحقق فيها للبشر السعادة.
  • نادى بأن يملك زمام الدولة حاکم فاضل وعادل يتصف بالحكمة.
  • يرى أن الأمة الفاضلة هي التي تتعاون مدنها كلها على تحقيق السعادة لجميع أفرادها.
  • والمدينة الفاضلة التي يحلم بها الفارابي: هي المجتمع السياسي الذي يقوم على توحيد الأمة في ظل حاکم مركزي قوي يحكم وفقا للشرائع والقوانين السليمة.

ب. الفلسفة الغربية:

جان جاك روسو والحكم الديمقراطي (1713-1778م):

  • من مؤلفاته في السياسة كتاب " العقد الاجتماعي" الذي تضمن خلاصة فلسفته السياسية.
  • يری روسو أن الإنسان ولد حراً، غير أن المجتمع السياسي سرعان ما كبله بالقيود.

ويرى هذا الفيلسوف أن:

  • الدولة المثالية هي التي يتمتع فيها الإنسان بهذه الحرية الطبيعية مع خضوعه للقانون السياسي.
  • الحل الوحيد للتوفيق بين حرية الفرد ونظام المجتمع هو أن تتحد إرادة الفرد بإرادة المجموع أو الإرادة العامة.
  • الفرد عندما يبرم عقداً اجتماعياً يتنازل بمقتضاه حقوقه الشخصية، لا لشخص معين أو لبضعة أشخاص كما تصور "هوبز" و"لوك" بل يتنازل للمجموع.
  • الفرد حين يتنازل عن حقوقه للمجموع فإنه يحتفظ بحريته في نفس الوقت وبهذا يضمن المساواة والحرية للجميع على حد سواء.
  • الحكومة يجب أن تخضع لرأي مجموع الشعب، لا يجوز فيها للحكام أن يخرجوا على إرادة الجميع.
  • يحق للشعب عزل الحكام متى شاء.
  • وبهذا - انطوت فلسفة "روسو" على مبادئ الديمقراطية التي تحمي حقوق الأفراد وتدافع عن حريتهم.

خامساً: الحكم الديمقراطي في العصر الحالي:

الديمقراطية قديماً الديمقراطية الحديثة

كانت الديمقراطية مباشرة تتيح لجميع المواطنين الأحرار التعبير عن إرادتهم وتوجيه الحكم في الدول الصغيرة المحدودة، كما حدث في المدن اليونانية في القرن الخامس قبل الميلاد.

  • ديمقراطية غير مباشرة ذلك لأن اتساع البلاد وكثرة عدد السكان القادرين على المشاركة في السياسة يجعل من المستحيل أن يجتمع جميع المواطنين في مكان واحد لمناقشة القوانين والتصويت عليها واتخاذ القرارات.
  • تتخذ الديمقراطية أسلوب التمثيل النيابي الذي يوكل لفئة منتخبة من المواطنين أن تنوب عن عامة الشعب في توجيه السياسة العامة للدولة.
  • اتجهت النظم الحديثة إلى تفضيل النظم الجمهورية حيث يكون اختيار الحكام بها بالانتخاب لا بالوراثة.

أهمية الفلسفة السياسية:

تحاول تحقيق العدالة والحكمة في المجتمع والارتقاء بالقيم السياسية وتنمية الوعي السياسي والوصول بالمجتمع إلى أعلى مستوى من الانتماء والمواطنة.