الموضوع الأول: دوافع السلوك الإنساني

أولاً: تعريف الدافع:

• الدافع: هو حاله من التوتر الداخلي تدفع الكائن الحي القيام بنشاط يؤدي إلى إشباع الحاجة أو تحقيق هدف.
• مثال: يعد الجوع دافع لأنه يحرك الفرد للبحت عن الطعام وتناوله لتحقيق هدفه وإشباع حاجته.

ثانياً: علاقة الدافع بالمفاهيم الأخرى:

1. الحاجة: هي شعور الفرد بافتقاده لشيء ما مما يؤدي إلى توتره الذي يدفعه إلى القيام بنشاط معين يؤدي إلى إشباع الحاجة. مثل الحاجة للماء عند العطش.
2. الحافز: الموجه الداخلي المحرك للدافع فهو الذي يدفع الفرد من الداخل للقيام بسلوك معين بهدف إشباع حاجة فطرية فسيولوجية أو غاية حيوية تضمن له البقاء. (تقلصات المعدة أثناء الجوع).
3. الباعث: وهو شيء خارجي مادي أو اجتماعي يستثير الدافع الذي يدفع الفرد إلى القيام بسلوك ما. فالماء مثلاً يمثل باعثاً خارجياً لدافع العطش.

ثالثاً: خصائص الدوافع:

1. تعد الدوافع قوي أو حالات داخلية لا نلاحظها مباشرة.
2. تعد قوی محرکة وموجهة للسلوك في آن واحد.
3. تتناسب قوة الدافع طردياً مع الجهد المبذول لإرضائه.
4. تتسم طريقة إشباع الدافع بالمرونة.
5. الدافع الأقوى عند الفرد تكون له الأولوية في الإشباع.
6. تظهر الدوافع الفطرية الفسيولوجية كالجوع والعطش والجنس بشكل دوري.

رابعاً: فوائد الدوافع وأهمية دراستها:

1. تزيد من فهم الإنسان لنفسه وللآخرين.
2. تساعدنا على التنبؤ بسلوك الآخرين.
3. تنشط سلوك الفرد وتمده بالطاقة اللازمة لتحقيق الهدف.
4. توجه سلوك القرد نحو الهدف فالجائع يتجه نحو الطعام.
5. تعمل على استمرار السلوك حتى يتحقق الهدف.

خامساً: تصنيف الدوافع:

1- الدوافع الفطرية الأولية (فيزيولوجية):

هي الدوافع التي يولد الفرد مزوداً بها عن طريق الوراثة، قد ترتبط بحياة الفرد مثل دوافع التنفس والعطش والجوع وقد ترتبط بحفظ بقاء النوع مثل دافعي الجنس والأمومة.

أ- تصنيف الدوافع الأولية الفطرية (الفسيولوجية)

ب- الدوافع الثانوية المكتسبة (النفسية الاجتماعية)

هي دوافع ترتبط بالبناء أو التكوين النفسي والاجتماعي للفرد.