الدرس الثاني: قيم وآداب اجتماعية في سورة الحجرات
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون).
أ- ما معنى كل من: (تجهروا - تحبط)؟
- تجهروا: تخاطبوه كما يخاطب أحدكم غيره.
- تحبط: تبطل ثواب أعمالكم.
ب- لماذا خص الله تعالى المؤمنين بالنداء؟
لأنهم هم أهل الانتفاع بهذا النداء وأسرع الناس استجابة لأوامر الله ومحمد (ص) وحريصون على إيمانهم.
ج- ما التوجيه الإلهي في هذه الآية؟ وما الدرس الذي تتعلمه منها؟
- ألا يرفع المؤمنون أصواتهم فوق صوت النبي والمواظبة على توقيرهم الرسول كما يحذرهم من مناداة الرسول اسمه محمد.
- الدرس المستفاد: عدم رفع الصوت عند النبي خشية أن يغضب فيغضب الله لغضبه.
2- ماذا يجب أن يحدث عند...
أ- اقتتال طائفتين من المؤمنين؟
علينا أن نتدخل بالإصلاح عن طريق النصح ونزع أسباب الخلاف.
ب - زيارة قبر الرسول (ص)؟
عدم رفع الصوت عند قبره لأنه كان يكره الصوت العالي.
3- ضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة، وعلامة (خطأ) أمام العبارة الخطأ فيما يلي:
أ- سورة الحجرات مكية. (خطأ)
ب- لا يجوز رفع الصوت عند قبر الرسول. (صح)
ج- نزلت الآية السادسة من السورة في الحكم بن هشام. (خطأ)
4- اقرأ ثم أجب:
أ. ما المقصود بقوله: «لا تقيموا بين يدي الله ورسوله»؟
لا تقضوا أمراً دون الله ورسوله من شرائع دينكم.
ب. من الآداب التي تضمنتها الآيتان:
- عدم الإسراع في الأمور.
- أن يكون المؤمنون تبعاً لرسول الله في كل أمر.
- ألا يرفعوا أصواتهم فوق صوت النبي (ص).
ج. ما جزاء من يرفع صوته فوق صوت النبي؟
يغضب النبي فيغضب الله لغضبه فيحبط الله عمله.
5- اشتملت السورة على بعض آداب الحوار. اذكر ثلاثة منها:
- عدم السخرية من الآخرين.
- لا يعيب بعضكم بعضاً بقول أو إشارة.
- عدم مخاطبة الآخرين بالألفاظ التي يكرهونها.
6- ما موقف الإسلام من نشر الإشاعات؟
يؤكد ضرورة التأكد من الأخبار التي تصل إلينا.
7- وضع الإسلام ضوابط للإصلاح بين المتخاصمين. اذكر خمسة منها.
- أن يكون التدخل بهدف الإصلاح.
- بذل النصيحة.
- إزالة أسباب الخلاف.
- دعوتهم للتواصل والتراحم.
- دعوتهم لتقوى الله تعالى والرجوع إلى الله.
8- تحذر السورة من السخرية من الآخرين. وضح ذلك.
تحذر الآيات من السخرية فلا يحتقر بعضكم بعضاً ولا يستهزئ به فقد يكون أفضل منه عند الله، وأقدار الناس عند الله ليست بالمظاهر وإنما بتقوى القلوب وحسن العمل.