الدرس الثالث: أدب الحوار مع الآخر

الدرس الثالث: أدب الحوار مع الآخر

التدريبات

1- لماذا يقص الله القصص في القرآن الكريم؟

لتكون عبراً عامة وعظات كما أنها قصص واقعية لأنها من كلام الله تعالى وليس كلام الخلق.

2- قال تعالى: (واذكر في الكتاب إبراھیم إنه كان صديقاً نبياً - إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً))

أ. ما المقصود بالكتاب؟

القرآن الكريم.

ب. بم علل إبراهيم لأبيه على بطلان عيادته للأصنام؟

بأنها لا تسمع ولا تبصر ولا تقدر على جلب النفع.

ج. ماذا نتعلم من قوله: (يا أبت)؟

أدب الحوار الذي اتبعه إبراهيم.

3- ماذا نتعلم من حوار إبراهيم مع أبيه؟

  1. أدب الحوار في خطابه مع أبيه.
  2. طريق الوعظ إلى الله تعالى لجذب الناس إلى الله تعالى.
  3. براعة الداعي تكمن في قدرته على الإقناع.

4- الثبات على الحق صفة الأنبياء والصالحين. وضح ذلك من خلال فهمك موقف إبراهيم مع قومه.

وضح لنا في صدق التوكل على الله وأنه لم يخف من شدة النار عند سؤال جبريل له بشيء يريده.

5- كيف أفحم إبراهيم النمرود؟

عندما سأله سؤالاً لم يستطيع أن يجيب عنه، وذلك في قوله تعالى: "فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب".

6- أثبتت هاجر أن المرأة الصالحة تطيع زوجها وتعينه على أمر ربه. وضح ذلك.

عندما تركها سيدنا إبراهيم في الصحراء موضع البيت الحرام فلم تخف وسألت بكل أدب: هل الله أمرك بهذا؟ فقال: نعم، فأطاعته.

7- قال رسول الله: (ورأيت إبراهيم - صلوات الله عليه - فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم)

أ- من المقصود بصاحبكم؟

النبي محمد (ص).

ب- ابحث في كتب السيرة النبوية وقصص الأنبياء وشبكة الإنترنت عن صفات إبراهيم، وصفات النبي، وبين أوجه التشابه بينهما.

كمال الخلق وحسن الصورة وشرف النفس.

8- أ-ما الآداب التي تتعلمها من حوار إبراهيم مع أبيه؟

  1. أدب الحوار في خطابه مع أبيه.
  2. طريق الوعظ إلى الله تعالى لجذب الناس واستمالة قلوبهم إلى الله تعالى.
  3. براعة الداعي تكمن في قدرته على الإقناع.

ب- ما دلالة قوله تعالى: "لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً"؟

استخدام أسلوب الاستفهام يدل على بطلان عبادة الأصنام حيث أظهر إبراهيم لأبيه جوانب الضعف وعدم المنفعة لتلك الأصنام.

ج- إلام يدعو إبراهيم أباه؟

إلى ترك عبادة الأصنام والتوجه بالعبادة إلى الله وحده لا شريك له.